شكراً خادم الحرمين
التاريخ
16-8-2009التاريخ الهجرى
14300825المؤلف
الخلاصة
شكراً خادم الحرمين عبدالكريم بن صالح المقرن كلما قلبت بصري في الحرمين الشريفين، ومناراتهما السامقة، وكلما تأملت في الراكعين والساجدين، والطائفين والعاكفين، أتهلل فرحاً وبشراً وأرفع يدي داعياً لولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين والنائب الثاني -يحفظهم الله وإخوانهم وأعوانهم - أن يوفقهم الله، ويبارك في جهودهم، وعملهم الدؤوب لخدمة الحرمين الشريفين، وإعمارهما، والتيسير على من يقصدهما من أبناء العالم الإسلامي للحج أو العمرة، أو الزيارة. أمن وأمان، وعناية وخدمة، يشعر بها كل من يقصد الحرمين الشريفين في السنوات الأخيرة، ولذا ترى الدعاء لا يكاد ينقطع من الصالحين لولاة أمور هذا البلد، وذلك على خدمتهم للحرمين الشريفين. كلما قلبت بصري في الحرمين الشريفين، ومناراتهما السامقة، وكلما تأملت في الراكعين والساجدين، والطائفين والعاكفين، أتهلل فرحاً وبشراً وأرفع يدي داعياً لولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين والنائب الثاني -يحفظهم الله وإخوانهم وأعوانهم - أن يوفقهم الله، ويبارك في جهودهم، وعملهم الدؤوب لخدمة الحرمين الشريفين، وإعمارهما، والتيسير على من يقصدهما من أبناء العالم الإسلامي للحج أو العمرة، أو الزيارة. أمن وأمان، وعناية وخدمة، يشعر بها كل من يقصد الحرمين الشريفين في السنوات الأخيرة، ولذا ترى الدعاء لا يكاد ينقطع من الصالحين لولاة أمور هذا البلد، وذلك على خدمتهم للحرمين الشريفين. والشكر موصول لرئاسة شؤون الحرمين الشريفين على جهودهم المباركة، وعملهم المتواصل ليلاً ونهاراً على قدم وساق، وذلك لينعم الحجاج والمعتمرون والزوار بأداء مناسكهم في جو إيماني وروحاني طيب، وذلك في رحاب هذه المشاعر المقدسة. ومما لا شك فيه أن المسلم يخفق فؤاده حين يستمتع إلى القراءات الخاشعة العذبة في صلاة التراويح، خصوصاً في جنبات الحرمين الشريفين، في تلك البقاع الطاهرة، حيث يتسابق المسلمون إلى رحمات ربهم عزَّ وجلًَّ، لأن الصوت الحسن يزيده القرآن حسناً، ولما كنت أتلقى اتصالات ورسائل كثيرة، يدعو أصحابها للشيخ/ عبدالله علي بصفر. وذلك لتلاوته العذبة، وصوته الخاشع، ولما كنا على مشارف رمضان المبارك بإذن الله، لذا فإننا يحدونا الأمل أن نستمع قراءة الشيخ/ عبدالله بصفر يحفظه الله، في صلاة التراويح بمسجد مكة أو المدينة بإذن الله، مع كوكبة أئمة الحرمين الشريفين، وذلك للعام الحالي (1430هـ) ونتمنى أن يستجيب الله لنا، فيصل صوتنا إلى المسؤولين، ونرى الشيخ يصلي في الحرم بإذن الله، نخشع مع تلاوته، خصوصاً وأنه - يحفظ الله - له جهود معروفة في خدمة كتاب الله عزَّ وجلَّ.
الرابط
شكراً خادم الحرمينالمصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
431388النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
0الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالله بن علي بصفر
الموضوعات
الحجالعمرة
رعاية الحجاج
المؤلف
عبدالكريم بن صالح المقرنتاريخ النشر
20090816الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
الرياض - السعودية