الأحوال المدنية بالأحساء تستحق جائزة التميز

Abstract

دائرة حكومية متميزة في أدائها وجودة انتاجيتها كما وكيفا وفي علاقاتها العامة المتطورة، إنها إدارة الأحوال المدنية بالأحساء التي تنطبق عليها معايير الجودة والتميز، وتستحق عن جدارة منحها (جائزة الأمير محمد للتميز في الأداء ) وهي جائزة رائدة تستهدف الارتقاء بأداء الدوائر الحكومية في المنطقة الشرقية والأحساء. يتضح هذا التميز في قيادتها المتمثلة في شخص الأستاذ محمد بن عبدالله العواص تواضعا ووعيا وقدرة على التخطيط والتنظيم وتوزيع العمل وتدريب الموظفين وتكريم المتميزين منهم وإيجاد جو اجتماعي للموظفين ليقبلوا على العمل بروح معنوية عالية تربطهم ببعضهم مشاعر الود و الاحترام والتفاعل الايجابي لصالح المستفيدين من خدمات هذه الدائرة الحكومية الهامة، كما يتضح هذا التميز في نظمها وإجراءات العمل وكفاءة موظفيها ووعيهم بمسئولياتهم وفاعليتهم في الأداء والإتقان للوثائق المدنية ذات الخطورة الاجتماعية والأمنية ، التي يتم إنجازها حسب جدول ومواعيد دقيقة دون تضييع لأوقات المراجعين الذين يتوافدون بكثافة وزحام للحصول على الوثائق الرسمية التي تعينهم على استكمال متطلبات حياتهم الاجتماعية والاقتصادية والدراسية، وقد وضعت قيادتها برنامجا خاصا لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ، باستثنائهم من قواعد البرنامج الخاص بالمراجعين الأسوياء ، وحينما يأتي مراجع فينتظر دوره للتصوير او التحدث الى الموظف المختص لايصيبه الملل او السأم من الانتظار حيث يتمتع برؤية المعلومات التاريخية المصورة في لوحات كبيرة لتجعل المراجع يتأملها ويتثقف منها فلا يشعر بطول الوقت، كما يجد الزائر والمراجع في ردهات المقر دواليب زجاجية تعرض صور الموظفين المكرمين ومعلومات عنهم لتنمية دافعية العمل لدى الجميع نتيجة إدراك المدير أهمية الحوافز المعنوية والمادية في تعزيز ثقة الموظف في نفسه وتحقيق ذاته مما يؤدي الى مضاعفة جهده والشعور بالسعادة في أداء عمله. لقد سعدت بزيارة هذه الإدارة الواقعة في منطقة الأحساء ذات الكثافة السكانية الهائلة ورأيت عن كثب ما سمعته من أخبار ومعلومات عن تميزها ولمست حاجتها الملحةإلى مزيد من العناصر البشرية المؤهلة لتلبي احتياجات الجماهير المتزايدة والنمو السكاني الكبير، ولا ريب أن سعادة المدير العام للأحوال المدنية بوزارة الداخلية الأستاذ الحنايا يتابع باهتمام كبير العمل في فروع الأحوال المدنية في المناطق والمحافظات بالمملكة ، كما لايخفى عليه تميز الأداء في إدارة الأحوال المدنية بالأحساء. ومن ضمن المعلومات الجميلة التي اطلعت عليها أثناء زيارتي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع والطيران بمنح سيارة للمواطنة ( مريم بنت أحمد بن خليفة الخليفة ) البالغة من العمر مائة وأحد عشر عاما والمولودة في عام (1315هـ) قبل دخول الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود مدينة الرياض سنة 1319هـ ، وعاصرت جميع الملوك حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وقد منحتها دائرة الأحوال المدنية بالأحساء البطاقة المدنية وكرمتها بتاريخ 15/7/1426هـ ونشر عنها في حينه وعن حاجتها الملحة فبادر صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بتلبية حاجتها ، وفي نفس اليوم وصلت السيارة من الرياض وسلمت لهذه المواطنة التي تكاد تعتبر أم الأحساء . Alikader77@yahoo.com