نظمت ندوة الحج مسؤولية وأمانة في دورتها السنوية السابعة الأمنية تشارك بـ 2700 من منسوبيها في مهمة حج هذا العام

Abstract

أوضح العميد إبراهيم بن محمد الحوطي قائد مهمة الحج في كلية الملك فهد الأمنية، أن الكلية هذه العام تشارك بما يقارب 2700 من منسوبيها من عسكريين ومدنيين خدمة لحجاج بيت الله الحرام، حيث تشارك الكلية مع قطاعات الأمن الأخرى في تحمل أعباء هذه المهمة الكريمة والمباركة، ونيل الشرف العظيم الذي حبا الله به هذه البلاد في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز، وإشراف الأمير نايف بن عبد العزيز، ومتابعة نائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز، ودعم المساعد للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وأشار الحوطي إلى أن مهمة الكلية تتمثل في مساندة قطاع الأمن العام، حيث تحشد الكلية طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق تلك الأهداف السامية التي منها يكون العمل الدؤوب والمستمر على راحة ضيوف بيت الله، وتنظيم سيرهم وتقديم ما يحتاجون إليه، بل إنه يقع على عاتق المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية مسؤولية عظيمة تتمثل في إشرافها على الطرق، إضافة إلى بعض مقار البعثات الرسمية لبعض الجهات، أما الطرق التي تشرف عليها الكلية فهي طريق الملك عبد العزيز، طريق الملك فيصل، وشارع القصر. واعتبر قائد المهمة أن مشاركة الكلية في هذه المهمة تعد رافدا مهما أيضا لعموم المشاركين من المنتسبين من حيث اكتساب الخبرة وصقل المهارات الميدانية في مجالات التعليم والتدريب، وكذلك إجراء المزيد من البحوث والدراسات الميدانية التي من شأنها أن تسهم في إنجاح موسم الحج وتلافي الملاحظات في السنوات المقبلة. وأضاف الحوطي أنه وبالتنسيق مع الأمن العام الجهة المعنية بالخطة المرورية يتم شرح هذه الخطة وآلية تنفيذها للمشاركين سواء قادة خطوط أو قادة مراكز وكذلك الطلبة والأفراد، كما يتم توزيع الخرائط التي توضح ذلك ليسهل عليهم التطبيق العملي على أرض الميدان، كما تقوم إدارات الكلية المختلفة كل فيما يخصه في سبيل نجاح هذه المهمة. من جهة أخرى، أوضح الرائد فيصل البقمي مدير إدارة العلاقات العامة ومركز تقنيات التعليم، أن الكلية نظمت أخيرا ندوة الحج مسؤولية وأمانة في دورتها السنوية السابعة برعاية مدير عام الكلية اللواء عبد الرحمن الفدا وحضور نائبه اللواء الدكتور خالد الخليوي وجميع منسوبي الكلية من ضباط وأفراد وطلبة ومدنيين، وتناولت الندوة محورين هما الشرعي والأمني. وتناول الدكتور محمد النجيمي في الورقة الأولى المحور الشرعي من حيث أهمية استحضار النية في العمل، وأن نية المؤمن خير من عمله واستشعار المسؤولية التي يجتمع فيها شرف المكان والزمان لخدمة ضيوف الرحمن والأمانة في تقديم الخدمة لضيوف الرحمن. فيما تحدث في الورقة الثانية الدكتور عبد السلام الشويعر عن خدمة الحجاج مما كان عظيماً في الجاهلية والإسلام ولقد دل القرآن الكريم على ذلك، وأن خدمة الحجاج أمانة شرعية فيها توجيه ولي الأمر وأنها مما يحث عليها في الدين الحنيف وفيها محفز شرعي ومحفز لطاعة ولاة الأمر. أما المحور الأمني، فكان مقدم الورقة الأولى العميد إبراهيم الحوطي وكانت بعنوان مهمة الحج كما ينبغي أن تكون.. رؤية أمنية أكد فيها ما هو مطلوب من المشاركين في هذه المهمة في سبيل الوصول للمستوى المطلوب في تنظيم الحركة المرورية والنواحي الأمنية، كما أكد ضرورة بذل قصارى الجهد من كل مشارك لإنجاح الخطة المرورية لهذا العام. أما الورقة الثانية في المحور الأمني فألقاها العميد عبد العزيز الصبحي وكانت بعنوان مسؤولية رجل الأمن في موسم الحج حيث تحدث عن خدمة الحجاج الذين أتوا من مشارق الأرض ومغاربها وأنها شرف فيجب أداء هذه المسؤولية على الوجه الأكمل لراحة حجاج بيت الله الحرام وطمأنينتهم. وفي ختام الندوة، عرض فلم إرشادي لمهمة الحج يوضح مواقع الكلية ومراكزها في مشعر منى، وكذلك الخريطة المعتمدة هذا العام لكامل المشعر.