في ختام مؤتمر النصرة .. المؤتمرون : إنشاء صندوق عالمي ومركز دولي للتأليف والترجمة

Abstract

في ختام مؤتمر النصرة.. المؤتمرون: إنشاء صندوق عالمي ومركز دولي للتأليف والترجمة محمد رابع سليمان - مكة اختتمت أعمال مؤتمر مكة المكرمة السابع، الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي بعنوان (نصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم) برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله وذلك في الفترة من 6 - 7/12/1427هـ وبرئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربية السعودية، ورئيس المجلس التأسيسي للرابطة. قرارات المؤتمر وتوصياته أولاً: واجب المسلمين في نصرة رسول الأمة 1- يستنكر المؤتمر الإساءة الى النبي صلى الله عليه وسلم بأي صورة، ومن أية جهة، وفي أي بلد، ويطالب المسلمين بنشر الصورة الصحيحة عن الإسلام ونبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأثره العظيم في بناء الحضارة الإسلامية. 2- يشيد المؤتمر بالوقفة الشجاعة للأمة المسلمة دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويوصيها بالاستمرار والثبات، مع توسيع دائرة النصرة عبر الوسائل السلمية المناسبة التي يقرها علماء الأمة وقادتها. 3- ينبه المؤتمر إلى خطورة ردود الأفعال غير المنضبطة، ويوصي المسلمين بالابتعاد عما يسيء إلى صورة الإسلام الحضارية، ثانياً: نصرة نبي الأمة في مجال الثقافة والإعلام: 1- يدعو المؤتمر المنظمات الإسلامية ووسائل الثقافة والإعلام إلى القيام بواجبها في نصرة نبي الأمة عليه السلام، وتحمل المسؤوليات في هذا الجانب بكل الأساليب الممكنة. 2- يطالب المؤتمر بما يلي: أ- تنشيط مهام الهيئة الإسلامية العالمية للإعلام. ب- إنشاء مركز دولي للتأليف والترجمة، يتولى التأليف والترجمة والتواصل مع الشخصيات في المجالات كافة، مع تزويده بما يحتاج إليه من وسائل. ج- التركيز على مخاطبة غير المسلمين عبر وسائل الإعلام بموضوعات الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة. د- دعوة مؤسسات الإعلام الإسلامي للتعاون مع الرابطة والمنظمات الإسلامية في إنتاج برامج تلفزيونية مناسبة باللغات العالمية. هـ - إنشاء عدد من المواقع على شبكة الانترنت المخصصة للتعريف بشمائل النبي صلى الله عليه وسلم. ثالثاً: نصرة نبي الأمة في مجالات العلاقات الدولية: 1- يناشد المؤتمر قادة الدول الإسلامية وحكامها النظر بعين المصلحة العامة، والعمل صفاً واحداً من أجل نصرة الإسلام ونبي الإسلام عليه الصلاة والسلام. 2- يدعو المؤتمر إلى إنشاء هيئة استشارية من المتخصصين في القوانين والأنظمة العالمية، تعمل في إطار رابطة العالم الإسلامي، مهمتها المتابعة القانونية للإساءات. رابعاً: نصرة نبي الأمة من خلال الحوار بين الحضارات: 1- التعاون مع الهيئة العليا للتنسيق بين المنظمات الإسلامية من أجل التنسيق بين الجهات المعنية فيما يخص نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والدفاع عن الدين. 2- تنشيط الاتصال بين المنظمات الإسلامية والجهات السياسية والدينية والأكاديمية والثقافية في العالم. 3- يوجه المؤتمر الشكر لرابطة العالم الإسلامي لإنشائها البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة ويطالبها بتطويره إلى هيئة عالمية للتعريف بالنبي عليه الصلاة والسلام. 4- يدعو المؤتمر المسلمين المقيمين في الدول غير الإسلامية إلى بذل المزيد من الجهد المنظم في تعريف المجتمع التي يعيشون فيها بنبي الرحمة خامساً: نصرة نبي الأمة في المجال الاقتصادي: 1- يحث المؤتمر رابطة العالم الإسلامي على إنشاء صندوق إسلامي عالمي للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ونصرته ومواجهة حملات الإساءة إليه. 2- يناشد المؤتمر الدول الإسلامية بتحقيق قدر مناسب من التكامل الاقتصادي فيما بينها. 3- يطالب المؤتمر رجال المال والأعمال والغرف التجارية في العالم بالإسهام في تمويل البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة. 4- يدعو المؤتمر المؤسسات الاقتصادية للتنسيق مع الغرف التجارية والصناعية والإسلامية في تأمين منح دراسية لابناء الجاليات الإسلامية. القاطنين في الدول الغربية. وفي ختام المؤتمر، طلب المشاركون من رابطة العالم الإسلامي رفع برقية شكر وتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على تفضله برعاية المؤتمر ومساندته لبرامج رابطة العالم الإسلامي، كما طلبوا رفع برقية مماثلة لسمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود،