تكريم أول سعودية تفوز بجائزة في الترجمة

Abstract

تكريم أول سعودية تفوز بجائزة في الترجمة الرياض: معيض الحارثي سجلت أستاذة التربية الخاصة بجامعة الملك سعود الدكتورة هنية محمود أحمد مرزا الفائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية عن ترجمتها تدريس التلاميذ ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة، اسمها كأول سعودية تفوز بجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة, وقالت لـالوطن إن فوزها وسام تفتخر به كونه يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين, وإن إنجازها يأتي امتدادا للإنجازات التي قدمتها بنات الوطن اللاتي تخطين الحدود المحلية ووصلن إلى العالمية. وستكرم مرزا غدا في حفل توزيع الجائزة في دورتها الثانية لعام 1430 التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين ويسلمها نيابة عنه مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز. هنا حوار مع مرزا:*كونك أول سعودية تفوز بهذه الجائزة يمثل ذلك إنجازاً جديدا للمرأة السعودية عموماً فماذا يمثل لك على وجه الخصوص؟بالتأكيد هذا ليس أول إنجاز للمرأة السعودية، وإنما هو إضافة للرصيد المشرف لها في جميع المجالات والتخصصات منذ وقت ليس بقصير، ولي الفخر بمساهمتي في هذه الإضافة التي أعتبرها مدعاة للفخر لبنات الوطن اللاتي تتخطى إنجازاتهن الحدود المحلية ووصلن إلى العالمية، والمتابع لإصدارات القنوات الإعلامية على علم بمثل هذه الإسهامات الرائدة التي بدأت تسجلها السعوديات والجوائز التي حصدنها محليا وعالميا على اختلاف التخصصات والمجالات.*إلى أي مدى يمكن أن تكون هذه الجائزة دافعاً لزيادة إسهامات المرأة السعودية والعربية في مجال الترجمة من وإلى العربية؟ كوني أول سعودية وكذلك أول امرأة تفوز بهذه الجائزة يعطي تأكيدا بأن أنشطة الترجمة لا تقتصر على علم أو تخصص دون آخر، ولا تعتمد على جنس المترجم صاحب الاهتمام سواء كانذكرا أو أنثى, والمجال مفتوح لكل ذي اهتمام بأن يختار ما تتولد لديه القناعة لترجمته، فمعايير الترشيح لهذه الجائزة هي معايير وضوابط عالمية تركزت على العمل المترجم بدون استثناء لجنس المترجم وجنسيته وبالتالي يمكن أن تكون هذه الجائزة دافعاً لزيادة إسهامات المرأة السعودية والعربية في مجال الترجمة من وإلى العربية,....