السفير القحطاني : استنفار كامل لخدمة الرعايا السعوديين - 10 آلاف سعودي غادروا سورية باتجاه المملكة

Abstract

لليوم الثالث على التوالي تشهد المنافذ الحدودية السورية اللبنانية تدفقا كبيرا في عدد الداخلين من مختلف الجنسيات سواء العربية أو الأجنبية .. وعلمت «الرياض» أن من بين الداخلين إلى سورية عدداً من عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين الذين خرجوا من بيروت خشية من القصف الإسرائيلي المتواصل إضافة إلى عائلات الدبلوماسيين الفرنسيين وغيرهما من الجنسيات، وحسب مصادر حدودية فإن عدد الذين قدموا إلى سورية من لبنان تجاوز 15 ألف سائح خليجي وأفادت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها بأن هناك ايضا آلافاً من العمال السورييين ومئات من الجنسية اللبنانية والأردنية والأجنبية الذين قدم بعضهم عبر طرابلس وبعضهم الآخر عبر منفذ جديدة- المصنع على الرغم من استهداف طريق شتورا - دمشق من قبل الطائرات الإسرائيلية حيث ترجل هؤلاء من السيارات وعبروا الحدود سيرا على الأقدام كما أفادت مصادر في مطار دمشق الدولي ل «الرياض» بأن هناك استنفاراً تاماً من قبل الموظفين حيث يشهد المطار حركة غير معهودة في عمليات الهبوط والإقلاع وأكدت المصادر بأن هناك جسوراً جوية بين مطار دمشق وعدد من دول العالم لاجلاء بعض رعايا الدول الذين هربوا من لبنان ويرغبون بالعودة إلى بلادهم، وأفادت المصادر بأن بعض شركات الطيران بدأت منذ بداية الأزمة باستئجار طائرات من أجل نقل بعض رعايا بلادها. كما تشهد فنادق دمشق اكتظاظا كبيرا من مختلف الجنسيات وخاصة السعودية والكويتية والقطرية ... فقد أكد عدد من العاملين في الفنادق بأنهم لم يشهدوا مثل هذا التدفق في اعداد السياح وأشاروا إلى أنهم يبذلون كل الجهود الممكنة لتأمين الحجوزات مؤكدين بأن جميع الغرف أصبحت مليئة وهذا يشمل فنادق (الشام، الفورسزون، شيراتون، ميرديان، ايبلا الشام) كما يشمل فنادق الدرجة الرابعة، الثالثة، الثانية، الأولى وحتى الفنادق دون تصنيف، وعزا العاملون في الفنادق هذا الاكتظاظ إلى تزامن الحرب على لبنان مع موسم السياحة في سورية. وفي ظل هذا الاكتظاظ لم يخف بعض الخليجيين انزعاجهم من بعض متصيدي الفرص حيث أفاد بعض القادمين من لبنان على نفقتهم الخاصة ودون علم سفاراتهم بأنهم تعرضوا لعمليات نصب واحتيال حيث اضطروا لدفع آلاف الدولارات للوصول إلى دمشق وأشار السيد فهد أحد رعايا دولة الكويت إلى أنه دفع اجرة فان (ميكروباص) من بيروت إلى دمشق عبر طرابلس 1800 دولار وهو مبلغ كبير جدا ففي الأيام العادية....