خادم الحرمين زاد من شعبيتها ..ومطالب بتأسيس اتحاد لها البولز لعبة جديدة تستهوي السعوديين و التربية تدرب الزوار عليها
التاريخ
2009-03-16التاريخ الهجرى
14300319المؤلف
الخلاصة
خادم الحرمين زاد من شعبيتها ومطالب بتاسيس اتحاد لها البولز لعبه جديده تستهوي السعوديين و التربيه تدرب الزوار عليهاعبد السلام الثميري من الرياض جذبت لعبة البولز أو دحرجة الكرة الحديدة (القذة) في جناح وزارة التربية والتعليم في مهرجان الجنادرية 24 كثيراً من الزوار للتعرف على قواعد هذه اللعبة، خاصة بعد أن شاهدوا خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز يزاول هذه اللعبة مع كبار ضيوفه من الرؤساء والأمراء في مخيمه في روضة خريم. وخلال جولة الاقتصادية في جناح التربية في المهرجان وجدت إقبالا منقطع النظير على ممارسة اللعبة من الصغار والكبار، ما اضطر الزوار إلى الانتظار لفترة من الوقت لكي يمارسوا اللعبة ويدخلوا في المنافسات، كما أن كثيراً من الزوار يطلبون من ذويهم التقاط الصور لهم وهم يمارسون هذه اللعبة. يقول خالد الحربي مشرف اللعبة في الجناح: إن مزاولة الملك عبد الله للعبة في روضة خريم، أعادت الروح لهذه اللعبة الرياضية القديمة المعروفة في كثير من المجتمعات منذ آلاف السنين، خاصة من قبل المواطنين السعوديين، الذين لفت انتباهم ممارسة الملك هذه اللعبة، محاولين معرفة اسم اللعبة وقوانينها، من هنا جاء اهتمام وزارة التربية والتعليم بنشر وشرح اللعبة للزوار نظرياً وعملياً، من خلال ممارسة الزوار للعبة، حيث تم إنشاء مقر لها في جناح الوزارة في الجنادرية. وعن مدى إقبال الزوار على هذه اللعبة، ذكر الحربي أن الإقبال يعد الأكثر بين الألعاب التي جهزتها الوزارة في الجناح، خاصة من كبار السن الذين يتنافسون فيما بينهم على الفوز في هذه اللعبة. وأوضح مشرف اللعبة قوانين اللعبة، التي تتطلب قيام اللاعبين بدحرجة كرات مختلفة وغير متماثلة إلى أقرب نقطة من كرة بيضاء أصغر حجماً تدعى (الجاك)، حيث تلعب (بولز الأعشاب) عادة في الهواء الطلق وعلى سطح مستطيل يكون مستوياً وكبيراً إلى درجة عالية من الدقة ومغطى بالأعشاب الطبيعية أو الصناعية، ويكون مقسما إلى أجزاء لعب متوازية يطلق عليها اسم الساحات (رينغ). أما لعبة (بولز) الداخلية فتلعب على السجاد، وفي أبسط أنواع المسابقات الفردية لهذه اللعبة يلقي أحد المتنافسين قطعة نقد معدنية في الهواء ليرى من يكسب الحصيرة، ويبدأ جزء من اللعبة وذلك بوضع الحصيرة ودحرجة كرة جاك إلى نهاية المساحة لتكون هي الهدف فيما بعد، وعندما تقف كرة الجاك تتم موازاتها مع مركز الساحة رينغ، ويأخذ كل لاعب دوره في دحرجة كراته على الحصيرة باتجاه كرة الجاك بحيث يبنى ما يسمى رأس، في حين تعتبر الكرات التي تسقط في الحفرة بالميتة، وتسحب من اللعبة إلا إذا كانت قد لمست الجاك أثناء دحرجتها، والكرات التي تلامس الجاك توضع عليها علامة بالطباشير وتبقى داخل اللعبة حتى لو سقطت في الحفرة، وكذلك إذا تسببت إحدى الكرات بسقوط الجاك في الحفرة تتم إعادتها إلى المركز ويستمر اللعب. وبعد أن ينتهي كل متسابق من دحرجة جميع كراته (أربع لكل لاعب في المباريات الفردية والزوجية، وثلاث في المباريات الثلاثية، واثنتان في المباريات الرباعية) يتم تحديد أقرب كرة إلى الجاك وتحتسب النقاط وتسمى طلقات لكل متسابق عندما تكون إحدى كراته أقرب من كرات منافسه إلى الجاك، ثم يتكرر اللعب إلى النهاية التالية وتكون عادة مكونة من 21 نهاية. وتمنى الحربي أن يتم وضع هذه اللعبة ضمن منهج التربية الرياضية في التعليم العام، وأن يتم ممارسة اللعبة في المدارس، داعياًَ القطاع الخاص إلى إنشاء أندية رياضية للممارسة اللعبة وتعلمها أسوة بالألعاب الأخرى.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
435683النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5635الموضوعات
الثقافةالجنادرية
الحرس الوطني
السعودية. وزارة التربية والتعليم
السعودية. وزارة الشباب والرياضة
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الرياض)
المؤلف
عبدالسلام الثميريتاريخ النشر
20090316الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية