خلال زيارة لمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام بمنى الأمير نايف : غالبية حجاج الداخل من المقيمين .. ولابد من وسيلة للحد من الحجاج من سكان مكة

Abstract

خلال زيارة لمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام بمنى الأمير نايف: غالبية حجاج الداخل من المقيمين.. ولابد من وسيلة للحد من الحجاج من سكان مكة سمو وزير الداخلية خلال زيارته للمركز ويبدو الفريق القحطاني يطلع سموه على سير العمل في المركز (و.أ.س) منى-(و ا س) قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مساء أمس بزيارة لمركز القيادة والسيطرة بالأمن العام بمنى. وكان في استقبال سمو وزير الداخلية مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني رئيس اللجنة الأمنية وقادة القطاعات الأمنية المشاركة في الحج بوزارة الداخلية. وتجول سموه داخل مركز القيادة والسيطرة واستمع الى شرح من قائد مركز القيادة والسيطرة اللواء محمد بن صالح الشهري عن الالية التي يعمل بها المركز ثم اطلع سموه على غرفة المراقبة التلفزيونية وماتحتويه من اجهزة الاتصالات السلكية واللاسلكية وأجهزة الربط المعلوماتية والتقنية الحديثة التي وفرتها الدولة رعاها الله والتي تواكب النهضة الحديثة للمملكة العربية السعودية وشاهد سموه ذلك عن قرب. بعد ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية اجتماعا بقادة القطاعات الأمنية المشاركة في حج هذا العام، وفي مستهل الاجتماع القى مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج كلمة قدم فيها شكره لسمو وزير الداخلية باسم قادة القطاعات الأمنية المكلفة بتنفيذ خطط امن الحج على زيارة سموه للمركز وعدها دافعا للعاملين به وشاحذا للهمم لبذل المزيد من الجهد تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر الذين يعملون لراحة وطمأنينة ضيوف الرحمن. وأكد ان زيارة سموه لمركز القيادة والسيطرة تأتي في اطار الرعاية التي تضطلع بها حكومة المملكة العربية السعودية التي تبذل ما في وسعها لراحة ضيوف الرحمن. وقال الفريق القحطاني اطمئن سموكم ان الحوادث في مستوى اقل عن السابق وان جودة الاداء ارتفعت كثيرا سواء عند مرحلة التصعيد او النفرة او الدخول الى منطقة منى وفي اول ايام التشريق . وأضاف ان التقارير مرضية بفضل الله ثم بفضل ما أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تطوير لجسر الجمرات مكن رجال الأمن من تنفيذ الخطط . وأشار الى انه في ثاني ايام التشريق كان رمي الجمرات باتجاهات محددة في القدوم والعودة الى المخيمات. وأكد ان قوات الأمن تعمل وفق منظومة واحدة بفضل توجيهات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الأمنية. وأوضح ان سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ناقش قبل هذا الاجتماع مع قادة القطاعات الأمنية نتائج ما تم هذا اليوم وخلال الاجتماع أكد سموه جاهزية رجال الأمن. وقدر مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الجهود التي بذلتها الجهات الحكومية المعنية بشؤون الحج الى جانب رجال الأمن مما كان لها دور فاعل في تنفيذ خطة امن الحج.واطلع سمو وزير الداخلية خلال الاجتماع على الخطط الأمنية والمرورية لموسم حج هذا العام موجهاً سموه بتكثيف الجهود ومضاعفتها فيما تبقى من الأيام القادمة لموسم الحج. وحث سموه رجال الأمن ببذل قصاري جهدهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام ليعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين. وفى نهاية الزيارة أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الإحصاءات الرسمية المعلنة لأعداد الحجاج القادمين من الخارج وحجاج الداخل الحاصلين على تصاريح رسمية إحصاءات منضبطة مشيراً سموه إلى أن غالبية حجاج الداخل هم من المسلمين المقيمين في المملكة ووصل عدد الحجاج المقيمين من إحدى الدول العربية إلى 27ألف حاج. وأرجع سموه ارتفاع أعداد الحجاج عن الإحصاءات الرسمية إلى الحجاج من سكان مكة المكرمة الذين يقدر عددهم بنحو 4ملايين نسمة سواء من المواطنين أو المقيمين ويحج منهم أعداد كبيرة ولا توجد وسيلة للحد من أعدادهم 0وقال سموه إن مكة المكرمة توسعت بشكل كبير فوصلت إلى الشرائع شمالاً وإلى الكر جهة الجنوب ولكن لا بد من طريقة للحد من هذا العدد . وناشد سمو وزير الداخلية في تصريح صحفي من حج وقضى فرضه أن يعطي المجال لإخوانه المسلمين الذين أتوا من بعيد وبعضهم لم يحج إلا بعد شق الأنفس. وأوضح سموه أنه إذا تمت السيطرة على من يقيم فى مكة المكرمة فسيتم تخفيض عدد الحجاج بشكل منظم، وبالتالي القضاء على الافتراش. وأبدى سموه تفاؤله بمرور ثاني أيام التشريق وهو اليوم الثاني عشر من شهر ذي الحجة بكل سهولة وسلام. وأرجع سموه ذلك الى ثلاثة أمور أولها ان كثيرا من علمائنا وفي مقدمتهم