مشاعر الرياضيين فياضة بعودة سلطان الخير سالماً إلى وطنه وشعبه

Abstract

مشاعر الرياضيين فياضة بعودة سلطان الخير سالماً إلى وطنه وشعبه كتب - سامي اليوسف: تواضعتَ فعَلَوْتَ.. وعلوت فتواضعت.. ابتسمت فزرعت الأمل.. وأعدت البسمة إلى شفاه من تجرع الألم.. أب كريم.. وقلب رحيم.. هكذا أنت دوماً يا سلطان الخير..نعم.. لقد ضبط السعوديون كلهم ساعاتهم بل ونبض قلوبهم على الساعة التاسعة مساء موعد عودة سلطان القلوب.. سلطان الخير.. سمو ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلة الاستشفاء الناجحة. والمجتمع الرياضي من نسيج المجتمع السعودي الأبي.. الكريم إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والدعاء، المشتاق ل(طلة.. سلطان الخير)؛ فقد كان رجاله وأبناؤه يلهجون له بالدعاء مع كل (دقة قلب)، ومع كل (طرفة عين)، ومع كل (نفس يأخذونه إلى أعماقهم).. ليقولوا له في النهاية: سلطان القلوب.. متعك الله بموفور الصحة والعافية.. وحللت في دارك بين القلوب والحنايا والداً وأخاً لكل أبناء ورجالات الشعب السعودي الذين لطالما اشتاقوا إليك، وابتهجوا بعودتك بينهم سالماً. كلمات ليست ك(الكلمات) تحدث بها قيادات الأندية الرياضية ومنسوبوها وشرفيوها.. منهم من قال كلاماً من القلب، ومنهم من عبر عن بهجته بنظم أبيات من الشعر.. الأمير عبدالرحمن بن مساعد شبيه الريح: عساها دوم الابتسامة (عساها دوم هذه الابتسامة) قصيدة نابعة من صميم الفؤاد ل(شبيه الريح) صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس نادي الهلال الذي أكد أن الفرحة والبهجة كانتا على محيا كل رياضي وكل مواطن ينعم بالعيش على أرض المملكة العربية السعودية وحتى من المقيمين الذين فرحوا جميعاً بفرح الشعب السعودي والقيادة - حفظها الله - بعودة سيدي ولي العهد الأمين. وقال سموه: نحن ندرك تماماً أن الوطن والشعب كانا في عيني سيدي الكريم تماماً كما أنه في قلوبنا جميعاً، وليس....