الخيل والإبل والطيور فى الجنادرية

Abstract

أتابع كل عام التغطية المتميزة لفعاليات مهرجان الجنادرية من على صفحات عزيزتنا «الجزيرة» وبمناسبة قرب فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام، أحب أن أكتب عنه .. إن مهرجان الوطني للتراث والثقافة ملتقى فكري رحب ومنهل علمي يزيد في تواصلنا مع بعضنا وتعريف الغير بنا من الأمم الأخرى، بحضارة المملكة العربية السعودية وتراثها العريق، وإن القيادة السامية الرشيدة لهذه الدولة السعودية المباركة منذ قيامها واكتمال وحدتها وشموخ كيانها على يد مؤسسها وباني مجدها جلالة الملك عبد العزيز - طيّب الله ثراه - إلى هذا العهد الزاهر لرائد مسيرتنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - أيّده الله -، قد أولت كافة الجوانب التنموية لهذه البلاد الطاهرة جل العناية وفائق الاهتمام انطلاقاً من الخصوصية الفريدة التي تتمتع بها المملكة بين دول العالم، مما أعطى لها مكانة القدوة الحقة ثقافياً واجتماعياً وحضارياً، معتصمة بحبل الله المتين ومجسّدة للدولة الإسلامية الحضارية متكاملة، وما دعم خادم الحرمين الشريفين كل عام للمهرجان الوطني للتراث والثقافة وتيسيره لكافة الإمكانات المادية والمعنوية، وتوجيهاته السديدة - حفظه الله - للاهتمام به إلاّ تجسيد لبعد النظر الحضاري، وإدراك لإمكانات الأمة والتعريف بها، حيث أصبح هذا المهرجان أنموذجاً رائعاً للنجاح والنتائج المعطاءة بإذن الله ازدهاراً ونماءً لهذا الوطن وخيراً وهناء لمواطنيه المخلصين .. أدام الله على هذه البلاد وهذه الأمة قيادتها السامية الرشيدة برعاية الله وحفظه، ثم برعاية وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وحكومتهم الرشيدة .. أدام الله عزهم وتوفيقهم لما فيه صلاح البلاد والعباد إنه سميع مجيب. وفي الختام أقترح على اللجنة المنظمة لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة أن تضيف للمهرجان مزاين الإبل والخيول والطيور وغيرها حسب تفاعل المجتمع لأنها تعتبر تراثاً اجتماعياً ولأن هذا المهرجان يعتبر مهرجاناً عالمياً لأنّ المزاين التي تقام تعتبر فعالياتها محلية، راجياً قبول فكرتي والتجاوب معها لما فيه خدمة الصالح العام والله ولي التوفيق والسلام. إبراهيم بن راشد الهذيلي