يعيشون في رأس تنورة على هامش من المواطنة «160» سعودياً خارج دائرة الوطن

Abstract

يعيشون في رأس تنورة على هامش من المواطنة «160» سعوديا خارج دائرة الوطن ثامر العتيبي – رأس تنورةثامر العتيبي – رأس تنورة160شخصا من أبناء عائلة سفياني يعيشون في رأس تنورة بدون حقوق المواطنة، رغم أنهم يملكون شهادة تصديق من شيخ العائلة بتوقيع وختم رسميين، وبسبب عدم الحصول على إثبات للهوية السعودية لم يستطع أي من أفراد هذه العائلة التمتع بحقوق المواطن السعودي أسوة بأقرانهم المواطنين، ولذات السبب أيضا لم يتمكن أحد من أفراد هذه العائلة الانخراط في معاقل التربية والتعليم، إضافة إلى ذلك فإن معظم الدوائر الحكومية لا تعترف ب( أوراق المعاملات للمطالبة بالجنسية ) وبالتالي ترفض أغلب معاملاتهم فلا يحظى أي منهم بالخدمات الحكومية بكافة مجالاتها،.. وفي هذه الحياة .. ومنذ عدة سنوات وعائلة السفياني على هذا الحال من العيش بلا هوية (!). ( اليوم ) فتحت ملف هذه العائلة منذ بداية القصة بهدف الوصول إلى حلول مرضية تضمن أن يكون جميع أفرادها داخل دائرة وطننا الكبير، فإلى أولى الصفحات : بداية القصة .. تشير التفاصيل أن الأب الكبير أحمد شريف سفياني توفيت زوجته حينما كانوا في جنوب المملكة ولديه من الأبناء جابر وسليمان ومريم واضطر الأبناء حينها للسفر إلى المنطقة الشرقية بدون أي إثباتات وترك والدهم مع زوجته الجديدة في الجنوب واستمر الوضع حتى توفي الأب الكبير أحمد وتم الحصول حينها على صك حصر ورثة من محكمة أبو عريش تثبت جنسيته سعودية وانحصار ارثه في أبنائه جابر وسليمان ومريم، وقد أرهق باقي أفراد العائلة جميعا من كثرة المعاملات ماديا ونفسيا واجتماعيا بسبب بطء المعاملات، رغم امتلاكهم أوراقا متسلسلة تثبت مراجعتهم للدوائر الحكومية منذ عام 1424 ولم يتم التجاوب معها بالشكل المطلوب حيث يوجهون رسالة إلى المسؤولين وأصحاب الشأن في ظل دعم خادم الحرمين للوطن والمواطنين، وتستنكر عائلة السفياني هذا التعامل من قبل الدوائر الحكومية والأمنية وعدم الاعتراف بأوراق المعاملات سارية المفعول بالرغم من قرارات خادم الحرمين التي تنص على إعطاء من له معاملات الحقوق كاملة حتى تنتهي المعاملة. بدون خدمات صحية في البداية يؤكد أحمد جابر سفياني أنهم يجدون إحراجا كبيرا ورفض معاملات لدى تعاملهم مع جميع الدوائر الحكومية حيث يؤكد أن والده الذي يبلغ من العمر ما يقارب الـ100عام لا يستطيع الحصول على الدواء في المستشفيات بالرغم من....