وزراء داخلية دول الجوار يوقعون بروتكول التعاون الأمني الأمير نايف : العنف في العراق سينال منه الأمن الدولي .. ونخشى سقوط العقلاء في فخ الجهلة
التاريخ
2006-09-19التاريخ الهجرى
14270826الخلاصة
محمد بن عبد الكريم بكر <a href=mailto:mohbakr@alum.mit.edu>mohbakr@alum.mit.edu</a> لاشك أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بإنشاء جامعة للعلوم والتقنية على ساحل البحر الأحمر وفق معايير منافسة على المستوى العالمي يُعد خطوة رئيسة في برنامج الاستثمار لمستقبل المملكة تأتي متناغمة في التوقيت والمضمون مع برنامج الابتعاث للخارج والتوسع الكبير في تأسيس جامعات وكليات في مناطق متعددة من الوطن. إذ من المؤمل أن تصبح تلك الجامعة حاضنة للمبدعين سواء من المبتعثين أو خريجي الجامعات السعودية بعد إكمال دراساتهم العليا في مجالات تستحق المزيد من البحث العلمي أو التطوير التقني. إن الخيار الاستراتيجي الواضح أمام المملكة لبناء تنمية مستدامة للأجيال القادمة لابد أن يرتكز على الاستثمار بشكل مكثف في مصدر جديد من مصادر الثروة ألا وهو المعرفة Knowledge. ذلك أن المصادر الأخرى للثروات الطبيعية التي حبا بها الله تعالى المملكة من نفط أو معادن ستنضب يوماً ما مهما طال بها الزمن. ولنأخذ على سبيل المثال احتياطيات النفط العالمية حيث من المتوقع أن تنفد بعد نحو 140 عاماً فقط بمعدل الاستهلاك الحالي كما ورد على لسان رئيس شركة أرامكو السعودية عبد الله صالح جمعة في محاضرته التي ألقاها الأسبوع الماضي في فيينا ( الاقتصادية 14/9/2006م) ، وبالرغم من أنه رقم متفائل ، تبقى تلك السنوات فترة قصيرة في عمر الشعوب ، وللمقارنة علينا أن نتذكر عدد السنين التي انقضت منذ اكتشاف النفط بكميات تجارية في المملكة في عام 1938م ! إن بناء ثروة من المعرفة المميزة يتطلب إلى جانب المال والإدارة الماهرة وقتاً طويلاً لا يقاس بالسنين بل بالعقود وربما الأجيال، فمؤسسات التعليم العالي الراقية في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها ترتكز على إرث متراكم من الدراسات، الأبحاث، والسلوكيات تبلورت عبر قرون من الزمن ما يحتم ضرورة المسارعة في إنشاء الجامعة التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين. ولعل من حسن حظ المملكة أن تأتي هذه المبادرة في ظروف مالية جيدة وإرادة سياسية واعية بالخيارات المتاحة والتكلفة المادية والاجتماعية لكل منها. إن التكلفة الباهظة لمؤسسات التعليم العالي تشكل عقبة كبيرة أمام الكثير من الدول ما يجهض عادة رسالة تلك المؤسسات ويحيلها إلى فصول دراسية باهتة تكرس تدهور المجتمع وتزيد بؤسه. لذا أصبح....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
439078النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
4726الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبسام عبدالمجيد
جابر المبارك الصباح
جواد كاظم البولاني
حبيب العادلي
راشد عبدالله ال خليفة
عبدالقادر اكسو
عيد الفايز
مصطفى بورمحمد
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الهيئات
وزارة الداخلية - السعوديةالمؤلف
فهد البقميوجدي القرشي
تاريخ النشر
20060919الدول - الاماكن
الاردنالبحرين
السعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العراق
الكويت
ايران
تركيا
دار العلوم
سوريا
مصر
أنقرة - تركيا
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القيروان - الكويت
المنامة - البحرين
بغداد - العراق
دمشق - سوريا
طهران - ايران
عمان - الاردن