تتويجاً لمبادرته في إنشاء أمانة عامة خادم الحرمين الشريفين يفتتح المقر الرئيسي لأمانة منتدى الطاقة الدولي وإعلان نظام جودي وندوة قضايا الطاقة
Date
2005-11-19xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14261017Author
Abstract
تحتضن العاصمة الرياض اليوم تجمعا للدول الكبرى المنتجة والمستهلكة للنفط في العالم وكبار رجال صناعة النفط وذلك بمناسبة افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقر الأمانة العامة الجديد لمنتدى الطاقة الدولي وتدشين قاعدة بيانات جديدة وندوة عن قضايا الطاقة الدولية. وهذه أول رعاية كريمة لخادم الحرمين الشريفين لمناسبة دولية داخل المملكة منذ مبايعته. يأتي افتتاح المقر تتويجا للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين العام 2000 لإنشاء آلية دائمة للمنتدى تتمثل في الأمانة العامة ومقرها الرئيسي. ويعتبر المقر الرئيسي لمنتدى الطاقة الوسيلة المناسبة لقيام الأمانة العامة بواجباتها في تحقيق أفضل حوار منتج بين الدول المصدرة للنفط والغاز والدول المستوردة وذلك من خلال ورش العمل والمؤتمرات والدراسات في هذا المجال. وسيتم خلال حفل الافتتاح الإعلان عن نظام جودي JODI العالمي للمعلومات وهو اختصار لـ المبادرة المشتركة لبيانات النفط والتي أطلقت في العام 2001 بهدف زيادة الوعي لكل اللاعبين في ساحة النفط بالحاجة إلى المزيد من الشفافية في معلومات سوق النفط. وباتت الأمانة في طور وضع اللمسات النهائية على قاعدة معلومات كبرى، لفائدة مختلف مجالات الصناعة، السوق، البحث العلمي، وكذلك اتخاذ القرار. ويصاحب تظاهرة التدشين ندوة رفيعة المستوى لمناقشة قضايا الطاقة ذات الانعكاسات البالغة على استقرار الاقتصاد العالمي ومسار النمو المستدام فيه. كما تتطرق إلى المصاعب التي تواجه الصناعة النفطية، الأمامية والنهائية، والتأثير الضريبي على مستوى أسعار المحروقات في الدول المستهلكة، عند شرائها من قبل المستهلك النهائي. وتتطرق المناقشات إلى دور الشركات وغيرها من الجهات التي تعمد إلى إقحام عنصر المضاربة في الأسواق، الذي يؤدي إلى وضع العبء واللائمة في هذا الشأن على الجهات المنتجة. في هذا السياق، أشاد المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، بتشريف خادم الحرمين الشريفين لهذه التظاهرة العالمية، التي تضع الأساس للحوار الدائم المنتظم ما بين قطبي الصناعة والسوق، المنتجين والمستهلكين، علاوة على الجهات ذات العلاقة مثل الشركات والمنظمات الدولية ذات الصلة. وأشار النعيمي إلى المبادرة الدالة على النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، عندما نادى بضرورة إيجاد مقر دائم للأمانة، قبل نحو خمسة أعوام. وختم النعيمي منوهاً بقوة الدفع الحاسمة التي لعبتها الأمانة منذ انطلاقتها في 2004، في ترقية الحوار ما بين المنتجين والمستهلكين، ووضعه في هذا المنعطف النوعي المهم. وتبرز أهمية وجود المقر الدائم لمنتدى الطاقة من حقيقة أن الدبلوماسية النفطية السعودية لعبت دوراً مهماً في ترجمة مبادرة خادم الحرمين الشريفين، المنادية بتأسيس الأمانة العامة للمنتدى، إلى حقيقة ماثلة، بفتح مناقشات هادفة وبناءة مع مختلف الجهات، لحثها وإقناعها بالتصديق على النظام الأساسي للأمانة، أثناء الدورة الثامنة التي انعقدت في أوساكا في اليابان، في أيلول (سبتمبر) 2002، وهي جهود مقدرة تكللت بصدور الوثيقة التاريخية التي حملت اسم إعلان أوساكا، في ذلك الصدد. والحكومة السعودية التي تمسكت بالرهان على الحوار ما بين المنتجين والمستهلكين، عززت الموقف بمنح قطعة أرض في الحي الدبلوماسي الرفيع في الرياض، لتشييد مبنى الأمانة العامة، وهي مكرمة أردفتها بالتكفل بتشييد المبنى أيضاً. وسيشارك في فعاليات يوم السبت وزير الطاقة الأمريكي سام بودمان ووزيرا المالية البريطاني والفرنسي ووزير الطاقة النرويجي وكبار المسؤولين في شركات توتال الفرنسية، كونوكو فيليبس وشيفرون الأمريكيتين، رويال داتش شل الإنجليزية الهولندية، تيبون أويل اليابانية، بي.بي. البريطانية، وعدد من وزراء دول أوبك.
Publisher
صحيفة الاقتصاديةVideo Number
437878Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
4422Topics
استخراج البترولاقتصاديات البترول
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية. وزارة البترول والثروة المعدنية - مؤتمرات
العلاقات الاقتصادية
مصادر الطاقة
Organization
شركة بي بي العالميةشركة توتال - فرنسا
شركة داتش شل - هولندا
شركة شيفرون الامريكية للبترول - الولايات المتحدة
شركة كونوكوفليبس - الولايات المتحدة
منتدى الطاقة الدولي
The name of the photographer
عبد العزيز الهنديDate Of Publication
20051119Spatial
السعوديةدول الاوبك
الرياض - السعودية