نيابة عن الأمير عبدالمجيد الفايز يرعى حفل جمعية تحفيظ القرآن بمكة

Abstract

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والرئيس الفخري لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمكة المكرمة رعى وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داود الفائز مساء يوم أمس الحفل السنوي للجمعية لهذا العام، وذلك بالحرم المكي الشريف، وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير الشؤون التعليمية بالجمعية الشيخ أحمد الحريصي كلمة رئيس الجمعية رحب فيها بوكيل الإمارة وبالحضور وشكره على رعايته لهذا الحفل نيابة عن سمو أمير منطقة مكة المكرمة، وقال إن من نعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد أن هيأ لها قيادة تعنى بكتاب الله الكريم وتشجع الناشئة على الإقبال عليه بالدرس والتدبر والحفظ والتلاوة والتجويد والتفسير وذلك منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله حتى اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مؤكداً أن هذه نعمة من النعم التي تتميز بها بلاد الحرمين الشريفين، منوهاً بما كان يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله من عناية واهتمام بكتاب الله الكريم وتشجيع الناشئة على حفظه، مستشهداً على ذلك بإنشائه رحمه الله مجمعاً خاصاً لطباعة المصحف الشريف وإقامة مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره يشارك فيها حفظة كتاب الله الكريم من شتى أنحاء العالم وحرصه على الاستمرار في افتتاح المزيد من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم ودعمه المادي والمعنوي لها مما أسهم في انتشار حلقات التحفيظ في جميع مدن ومناطق ومحافظات المملكة.وأكد أن السنة الحسنة التي أمر بها رحمه الله والمتمثلة في تخفيف مدة المحكومية على السجين الذي يحفظ كامل القرآن الكريم إلى نصف المدة ساهمت في ربط النزلاء بالقرآن الكريم وحفظه وجعل السجون دوراً للعلم، سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه من خدمة لكتاب الله الكريم وحفظه في الصدور والسطور.ودعا الله جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده لإكمال هذه المسيرة المباركة والسير على هذا النهج القويم الذي هو ديدن هذه البلاد المباركة التي تتخذ القرآن الكريم والسنة النبوية دستوراً لها في جميع شؤون الحياة.وأوصى حفظة كتاب الله عز وجل بتقوى الله في السر والعلن والإخلاص في تعليم....