أبومازن ومشعل يؤكدان في افتتاح لقاء مكة : لن نخرج إلا متفقين حماس وفتح تشكلان 4 لجان عمل لبحث حكومة الوحدة وتحقيق المصالحة وإعادة تأهيل منظمة التحرير
التاريخ
2007-02-08التاريخ الهجرى
14280120المؤلف
الخلاصة
انطلقت بعد ظهر أمس في قصر الصفا المطل على رحاب الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، جلسات الحوار الوطني الفلسطيني. وسيسعى الحوار الذي يشارك فيه وفدان من حركتي فتح برئاسة الرئيس محمود عباس (ابو مازن) وحماس برئاسة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، لوضع حد للاقتتال الفلسطيني ـ الفلسطيني الذي اسفر حتى الان عن مقتل حوالي 66 شخصا من الطرفين، وايجاد مخرج لأزمة حكومة الوحدة الوطنية اضافة الى اعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية ومناقشة الوضع الداخلي وقضية الاجهزة الامنية. وبدأ الحوار في جلسة مفتوحة حضرتها وسائل الاعلام والصحافة، في قصر الصفا وهو القصر الذي يستقبل فيه العاهل السعودي ضيوفه في المدينة المقدسة في حوالي الساعة العاشرة صباحا حسب توقيت غرينتش (الواحدة من بعد الظهر حسب التوقيت في المملكة العربية السعودية). والقى الرئيس ابو مازن كلمة مقتضبة تبعتها كلمة لمشعل ومن ثم رئيس الوزراء اسماعيل هنية. وفي كلماتهم، التي تبعث على التفاؤل، اعلن القادة الثلاثة انهم لن يغادروا مكة المكرمة الا باتفاق حول مجمل القضايا. وقال نبيل عمرو المستشار الاعلامي للرئيس الفلسطيني لـ«الشرق الاوسط»: «ان لقاء مكة بدأ بكلمات افتتاحية من ابو مازن ومشعل وهنية، من دون حضور الملك عبد الله. لكن عقب الافتتاح اقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء على شرف المشاركين». واكد عمرو ان الحوار لن ينطلق من نقطة الصفر، بل سيكون مبنيا على أساس ما جرى التوصل اليه سابقا من نتائج في موضوع البرنامج السياسي وتوزيع الحقائب الوزارية. وحسب عمرو فان الحوار الجدي بدأ بعد الغداء. واوضح أن وفدي فتح وحماس سيعقدان جلسة مسائية تتشكل فيها لجان لمناقشة القضايا المختلف عليها، كل على حدة. وهذه القضايا هي: اولا تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وبرنامجها السياسي، وثانيا المصالحة الداخلية وتعميق الوفاق الوطني ووقف الاقتتال الدامي، وثالثا تعزيز اسس التعاون والشراكة بين فتح وحماس، واخيرا اعادة هيكلة منظمة التحرير واعادة احيائها وتأهيلها. واوضح عمرو ان اللقاء سيتواصل ولن يكون مربوطا بسقف زمني، لكنه لا يتوقع ان يطول اكثر من اللازم. وحسب قوله فان الامور ستتبين خلال الساعات القليلة وستعرف النوايا. وقال ابو مازن في كلمته «لن نخرج من هذا المكان المقدس الا ونحن متفقون. لن نخرج من لقاء....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
439958النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
10299الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداسماعيل هنية
خالد مشعل
محمود عباس
نبيل عمرو
الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة فتح - فلسطين
منظمة التحرير الفلسطينية - فلسطين
المؤلف
علي الصالحتاريخ النشر
20070208الدول - الاماكن
السعوديةفلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين