قال لأهل اليمن: نقرأ في وجوهكم ملامحنا وفي كلماتكم دروبا من كلماتنا خوجة يخرج من عباءة الوزير إلى منصة الشعر صباح اليوم

Abstract

يخرج صباح اليوم د. عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة من إطار المسؤول الوزاري إلى إطار الشاعر، وهو بلا شك، قادر ومثقف في كلتا الحالتين. د. خوجة يقرأ اليوم على أهل اليمن شعره المتسم بعذوبة اللفظة ورقة الكلمة وغناء الصورة والمشهد، بعد أن أطلق أمس الأول مع وزير الثقافة اليمني د. محمد أبوبكر المفلحي الأيام الثقافية السعودية في اليمن التي تستمر إلى الإثنين المقبل. وقال د. خوجة في حفل افتتاح الأيام الثقافية: «ها نحن نحط ركابنا في اليمن السعيد يمن الإيمان والحكمة، فالإيمان يمان والحكمة يمانية- وها نحن الآن معكم بين أهل لنا نقرأ في وجوهكم ملامح من وجوهنا وفي كلماتكم دروبا من كلماتنا، تجمعنا بكم روابط هذا الدين العظيم وعبقرية لغة الشعر وشموخ هذه الجزيرة العربية مهد العرب ومعادن الثقافة العربية الأصيلة». ولفت إلى إن الأيام الثقافية التي تشهدها عدد من المحافظات اليمنية، روعي فيها تعريف المواطن اليمني بمختلف الأشكال الثقافية والفنية في المملكة.الشعور الانساني ورأى أن الثقافة محققة للشعور الإنساني في أعلى ذراه، لأنها الباعثة للقيم، موضحا أن «الثقافة» لا تعتبر ترفا حتى لو بدا شيء من ذلك فيها، لأن تلك الفنون والآداب تصوغ وجدان الإنسان وتصنع فلسفته ورؤيته للكون والحياة. وكان د. خوجة ود. المفلحي افتتحا الأيام الثقافية السعودية أمس الأول، كما افتتحا معرض الحرمين الشريفين ومعارض النخلة والكتاب والورود وذلك في المركز الثقافي في صنعاء. وألقى وزير الثقافة اليمني في الحفل الخطابي الذي أقيم على مسرح المركز الثقافي كلمة أكد فيها أهمية العلاقات الثقافية بين البلدين وعمقها التاريخي. ووصف الأيام الثقافية السعودية بأنها تمثل وحدة عضوية للمثقفين في البلدين, معبرا عن أمله في أن يستمر العطاء الثقافي والإبداع بصورة مستمرة باهتمام ومتابعة قيادة البلدين, منوها بما تحقق من تطور للثقافة في المملكة إلى جانب المنجزات التنموية.وألقى الوزير د. خوجة كلمة قال فيها: لن تستطيع كلماتي مهما طالت ولن تطيق عباراتي مهما تشعبت أن تستوعب طرفا من الصلات التى تجذرت فى أعماق التاريخ وعمق هذا الشعور.. القيادتان الحكيمتان في بلدينا بقيادة الزعيمين العربيين الكبيرين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والرئيس علي عبد الله صالح في سعيهما الدؤوب لإعلاء تلك الروابط الروحية التي لم تزدها الأيام إلا جدة ومضاء.....