خبراء أمنيون لـ المدينة: القوات السعودية دحرت فلول المتسللين

Abstract

خبراء أمنيون لـ المدينة: القوات السعودية دحرت فلول المتسللينأكد خبراء أمنيون مصريون قدرة القوات السعودية على دحر فلول المتسللين لأراضيها وتلقينهم درسا لن ينسوه وأجمعوا على ان النصر معقود للقوات السعودية والمعركة الدائرة محسومة سلفاً لمصلحتها لما تتميز به من كفاءة وجسارة وقدرات قتالية عالية وجاهزية. وأضافوا إن عصابات المتسللين تنفذ مهمة تخريبية بالوكالة عن جهات خارجية. وأكد اللواء محمود خلف الخبير العسكري المصري أحقية المملكة في الدفاع عن حدودها والمحافظة على أمنها، موضحاً أن ما يقوم به “المتسللون” خلق توتراً في المنطقة، مشيرا الى أن المتسللين مدعومون من تيارات خارجية، وقال إن المنطقة التى يدور فيها الصراع حالياً جبلية وعرة تتطلب أن يكون هناك استخدام للطائرات والمركبات المدرعة لمنع التسلل غير الشرعي من جانب تلك الفئة الضالة. واضاف إن ما تقوم به القوات السعودية كافيًا لتطهير المنطقة الحدودية من فلول المتسللين وتكبيدهم خسائر فادحة. وأشار إلى أن هناك تأييدًا دوليًا لما تقوم به المملكة من الذود عن حدودها.من جانبه طالب الدكتور حسن أبو طالب الخبير الاستراتيجي بمركز دراسات الأهرام ورئيس تحرير التقرير الاستراتيجي العربي ضرورة أن توصل جميع الدول العربية والإسلامية رسالة واضحة إلى المملكة مفادها الدعم الكامل لجهودها في ترسيخ أمنها ودعم استقرارها وحفظ أمن حدودها من المعتدين المتسللين الذين يتلقون دعماً خارجيا. واضاف إن القيادة المصرية والشعب يقفان إلى جانب المملكة، مشيدًا بالخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لكافة بلاد العالم الاسلامى، وقال إن المملكة لها الحق الكامل في صد هذه الهجمات البربرية. وأوضح أبو طالب أن المملكة قادرة بفضل إمكاناتها من دحر أي عدوان أو محاولة اعتداء غاشمة على أراضيها.ووصف السفير محمود شكري مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق “المتسللين” بالفئة الضالة، مؤكداً أن ما تقوم به القوات المسلحة السعودية حتى الآن على خط الحدود مع اليمن لا يتعدى كونه عمليات تطهير اعتيادية لآخر فلول التسلل الآثم عبر الحدود. وأوضح شكري أن المملكة لا تتدخل في أية نزاعات عربية داخل الدولة الواحدة أو بين الدول المتحاربة إلا بالمعروف والوساطات السلمية، وقال إن المملكة ستخرج من هذه المعركة منتصرة وستصفع هؤلاء ومن يقف وراءهم ويدعمهم ويتعاطف معهم، وأضاف إن من تقاليد السياسة السعودية التروي والتأني وعدم التعجل في إطلاق التصريحات قبل جمع المعلومات الكاملة لكونها دولة تبحث عن الاستقرار والسلام.