مستشفيات خاصة لحالات الطوارئ

Abstract

اطلعت على ما نشر في (الجزيرة) فيما يخص الوضع المتبع في المستشفيات الحكومية والخاصة وأسلوب تعاملها مع الحالات الطارئة وأيضاً الآلية المتبعة من قبل (عمليات الهلال الأحمر) حسب البروتوكول المعمول به في المملكة للتعامل مع الحالات الإسعافية وكانت الإثارة الإعلامية لهذا الملف الهام في المجتمع ناتجة عن الأسلوب الذي عومل به مؤخراً المخترع (مهند جبريل أبودية) كحالة إسعافية (طارئة)، الذي تعرض لحادث مروع داخل مدينة الرياض وما تبع ذلك من مستوى إجراءات أدت إلى بتر قدمه من أسفل الركبة بالرغم من أن إصابته كانت في منطقة القدم، وبالتالي أدت تلك الإجراءات إلى إضافة ابن جديد من أبناء الوطن إلى فئة المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة)، كما اطلعت على البيان الصحفي الصادر من معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع في الصحافة المحلية بتاريخ: 15-4- 1429هـ - 21-4-2008 بخصوص المستوى الإجرائي المأخوذ به من قبل المستشفيات الحكومية والخاصة للتعامل مع الحالات (الطارئة) وتوجيهه بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية للنظر في ملابسات ما حدث مؤخراً من بعض المستشفيات الخاصة برفضها علاج الحالات الطارئة ومنها على سبيل المثال حادثة المواطنين (أبودية) و(العساف)، كما اطلعت على البيان الصحفي الصادر في عدة صحف من مدير عام الخدمات الإسعافية بالهلال الأحمر الدكتور موفق البيوك وتحميله لمسؤولية بتر قدم المخترع السعودي: مهند جبريل أبودية إلى التأخر الطبي في تقديم العلاج اللازم في حدود (ست ساعات) من وقوع الحادث، وتوضيح سعادته للآلية المتبعة من قبل (عمليات الهلال الأحمر) من خلال البروتوكول المتبع في المملكة أثناء التعامل مع الحالات الإسعافية و(الطارئة) منها بالذات وذكره للمعاناة التي تتعرض لها الفرق الإسعافية مع المستشفيات، كم أسعدني ما جاء في الكلمة الضافية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - رعاه الله - أثناء رعايته الكريمة للقاء الثالث للجان أصدقاء الهلال الأحمر السعودي الذي عُقد مؤخراً في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وما جاء فيها من حرص ولاة الأمر - رعاهم الله - وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - للارتقاء بالخدمات الإسعافية المقدمة للمجتمع، كما سُعدت أيضاً بما جاء في كلمة صاحب السمو الملكي....