إقرار ميزانية 2008م بزيادة 71% عن العام الماضي العطيشان لـ الرياض : 11 مسارا جديدا على الجانبين السعودي والبحريني لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين على جسر الملك فهد

Abstract

عقد مجلس ادارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد اجتماعه الخامس والاربعين بمقر المؤسسة برئاسة معالي الاستاذ صالح بن منيع الخليوي رئيس المجلس ومدير عام الجمارك السعودية بحضور اللواء فاروق المعاودة نائب الرئيس ووكيل وزارة الداخلية بمملكة البحرين واعضاء المجلس من الجانبين. وقد استهل المجلس اجتماعه بالترحيب بانضمام اللواء المعاودة ومشيداً بالجهود التي بذلها نائب رئيس المجلس السابق معالي الفريق دعيج بن خليفة آل خليفة المستشار بوزارة الداخلية بمملكة البحرين. ثم نوقشت الموضوعات المطروحة على جدول اعمال المجلس واتخذت بشأنها القرارات المناسبة والتي كان ابرزها إقرار ميزانية المؤسسة للعام المالي 2008م بزيادة قدرها 71% عن ميزانية العام الماضي وتركزت جل هذه الزيادة على اعتماد عدد من المشروعات التي رآى المجلس اهميتها خلال الفترة القادمة لرفع مستوى الخدمات وتطويرها بما يسهم في عبور المسافرين للجسر بيسر وسهولة ومن اهمها زيادة عدد المسارات لعبور المركبات والشاحنات وتطوير مناطق الخدمات كالمطاعم في الجانبين وتوسعة ساحات الشحن ومناطق العبور وزيادة بوابات عبور الشاحنات. كما اقر المجلس العقود المتعلقة بصيانة ونظافة وزراعة الجسر بعد تطويرها بما يتوافق مع متطلبات المشروعات الجديدة الهادفة الى توفير خدمات مميزة لعابري جسر الملك فهد. وفي شأن آخر رفع المجلس شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأخيه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة - حفظهما الله - على ماتحظى به المؤسسة العامة لجسر الملك فهد من دعم واهتمام كان لهما ابلغ الاثر في المحافظة على هذا الصرح الحضاري وتطويره والذي يعتبر احد روافد التنمية بين المملكتيين. وفي تصريح لالرياض كشف مدير عام مؤسسة جسر الملك فهد بمحافظة الخبر الاستاذ بدر بن عبدالله العطيشان عن مشروع التوسعة الجديد الذي تعتزم المؤسسة اقامته خلال الفترة القادمة، حيث أوضح أن مجلس ادارة المؤسسة أقر في جلسته الأخيرة زيادة الطاقة الاستيعابية لمساراتها الخاصة بالجوازات، وذلك بإنشاء مسارات جديدة لتضاف الى المسارات الموجودة، بزيادة 7مسارات في الجانب البحريني، و 4مسارات في الجانب السعودي لتصبح 17مساراً في كلا الجانبين مع ما كان موجوداً. وأشار الى أن ذلك جاء نتيجة للخطة العاجلة قصيرة المدى التي وضعتها ادارة المؤسسة نظراً لكثافة حركة العبور التي شهدها الجسر خلال الفترة القريبة الماضية. وأكد العطيشان أن التوسعة ستشمل كذلك الساحات المحيطة بالمسارات في الجانبين السعودي والبحريني وأضاف أن الانتهاء من تنفيذ الخطة سيكون خلال العام الميلادي الحالي 2008، مشيراً الى أن ذلك سيساهم بصورة كبيرة وفاعلة في رفع الطاقة الاستيعابية، وتخفيف أوقات الانتظار مع انسيابية الحركة بشكل كبير. وأبان العطيشان أن هناك خطة قادمة لزيادة الطاقة الاستيعابية في الساحات ومناطق الاختناقات للسيارات والباصات والشاحنات بهدف مواجهة الزيادات المتوقعة للسنوات القادمة. ونوه العطيشان بأن التصاميم الخاصة بهذه المرحلة ستقدم قبل الربع الثالث من العام الميلادي الحالي 2008م. وأفاد العطيشان أن الجسر شهد خلال العشر سنوات اللأخيرة حركة تصاعدية في أعداد المسافرين بشكل سريع حيث وصل العدد نحو 15مليون مسافر في 2006مقارنة بحوالي 5ملايين مسافر عام 1997م، وأضاف أن الأعداد المتزايدة من المسافرين خلال الفترة القريبة فاقت كل التوقعات حيث تجاوز المعدل اليومي للمسافرين خلال الأشهر القليلة الماضية عدد 45ألف مسافر يومياً، وسجل الجسر في عدة مناسبات أرقاماً تفوق 70ألف مسافر و 26400سيارة في يوم واحد فقط، وأفاد ايضاً بأن طاقة الأداء الوظيفي لموظفي المؤسسة تعتبر الأعلى مقارنة بأي منفذ آخر.