القنيبط يؤدي القسم أمام المليك

Abstract

جدة: «الشرق الأوسط» أقر مجلس الوزراء السعودي التنظيم (هيئة حقوق الإنسان) وهي جهة حكومية تتمتع بشخصية اعتبارية وتهدف إلى حماية حقوق الإنسان وتعزيزها ونشر الوعي بها والإسهام في ضمان تطبيق ذلك في ضوء أحكام الشريعة الإسلامية، ويكون لها الاستقلال التام في ممارسة مهماتها. جاء ذلك في الجلسة التي عقدها المجلس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس بقصر السلام في مدينة جدة، ووفق التنظيم الجديد فإن الهيئة ترتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء الذي بدوره يعين رئيسها ونائبه وأعضاءها الثمانية عشر. من جهة أخرى أعرب الملك عبد الله عن تطلع المملكة في أن يسفر الاجتماع القادم رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الستين التي ستعقد في نيويورك عن اتخاذ قرارات مؤثرة وواضحة من مختلف القضايا التي تقف عائقا أمام تحقيق التنمية والاستقرار لشعوب العالم، وأكد خادم الحرمين الشريفين أهمية قيام الأمم المتحدة بدورها في مكافحة الإرهاب، منوها بمبادرة السعودية بالدعوة إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في فبراير (شباط) الماضي واستضافته وتنظيمه بمشاركة عالمية ودولية واسعة وعلى إعلان الرياض الذي أطلقه المؤتمر والدعوة إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب وما حظي به المؤتمر من اهتمام عالمي واسع، مؤكدا حرص المملكة بأن تكرس الأمم المتحدة ومنظماتها دورها في مكافحة قضايا التخلف والفقر وفي الإسهام الفعال في تهيئة الظروف والعلاقات الدولية التي تمكن الدول والمجتمعات النامية من تحقيق التنمية المستدامة. وأكد الملك عبد الله ما قامت وتقوم به المملكة من مساهمات مباشرة وعبر المنظمات الإقليمية والدولية لدعم مشاريع التحديث والتطوير في مختلف أنحاء العالم، وكذلك التزام المملكة ودورها الرائد في استقرار سوق النفط كي يحقق التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين واستقرار الاقتصاد العالمي. كذلك أعرب خادم الحرمين الشريفين عن أمله بأن تتمكن الأمم المتحدة من تجديد حيوية هياكلها التنظيمية بما يكفل التمثيل العادل والمتكافئ لكل دول العالم، وأن يكون للعالم الإسلامي تمثيل يتناسب مع أهميته وحجمه وامتداده على رقعة العالم. على صعيد آخر ثمن الملك عبد الله ما توصل إليه اجتماع علماء ومفكري واقتصاديي الأمة الإسلامية الذي عقد في مكة المكرمة الأيام الماضية من آراء وتوصيات ستعرض على أنظار قادة دول العالم الإسلامي....