مجلس الوزراء يقر استراتيجية التوظيف لمعالجة قضايا العمل والقضاء على البطالة

Abstract

وافق مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية التي عُقدت أمس في جدة، برئاسة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، على استراتيجية التوظيف السعودية، التي تهدف إلى التوظيف الكامل لقوة العمل الوطنية، وزيادة مستديمة في مساهمة الموارد البشرية، والارتقاء بإنتاجية العمل الوطني ليضاهي نظيره في الاقتصادات المتقدمة. وأوضح وزير التعليم العالي وزير الثقافة والاعلام بالنيابة خالد العنقري أن للاستراتيجية أهداف مرحلية تتمثل في: هدف قصير المدى مدته (سنتان) للسيطرة على البطالة، وهدف متوسط المدى مدته (ثلاث سنوات) بهدف خفض معدل البطالة، إضافة إلى هدف بعيد المدى مدته (20 سنة) لتحقيق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني. وأوضح وزير العمل غازي القصيبي في تصريح إلى «وكالة الأنباء السعودية» أن إقرار الاستراتيجية يمثل نقلة نوعية تبنتها الدولة في التعامل مع قضايا القوى العاملة في المملكة، مشيراً إلى أن إعداد الاستراتيجية مرّ بمراحل عدة بالتعاون مع القطاع الخاص. وأضاف أن الاستراتيجية بُنيت على رؤية بعيدة المدى، تتمثل في توفير فرص كافية من حيث العدد وملائمة من حيث الأجر، وتؤدي إلى توظيف كامل للموارد البشرية وتحقق ميزة تنافسية للاقتصاد الوطني. ونقل النائب الثاني للمجلس في مستهل الجلسة ارتياح وطمأنة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على صحة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، خلال زيارته لولي العهد في مقر إقامته في أغادير. وجدد المجلس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين، على تعزيز التدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة المرض واستعداداتها لوقاية الحجاج والمعتمرين من الأمراض كافة، منوهاً بقرار وزراء الصحة العرب المشاركين في الاجتماع الطارئ لمنظمة الصحة العالمية لدول إقليم شرق المتوسط، الذي اختتم في القاهرة بشأن جائحة أنفلونزا الخنازير، القاضي باعتماد وتنفيذ التدابير الصحية والعمومية التي أوصت بها الحلقة الاستشارية الدولية التي عقدت في جدة خلال الفترة من 27 إلى 30 حزيران (يونيو) الماضي، باتباعها في الحج والعمرة.