ذلك نور القرآن

Abstract

ذلك نور القرآن قرأت في (الجزيرة) للدكتور عبدالرحمن بن صالح العشماوي مقالاً عنوانه (سحر البيان) عبر زاويته (دفق قلم)، وذلك يوم الأحد 16-1- 1428هـ عبّر فيه عن غبطته وسروره بشاب نابه ذي منطق سليم وثقافة واسعة وأدب جمّ من أبناء هذا البلد المبارك، وقال: أرجو أن نجد أمثاله في شبابنا كثيراً، وأقول له عبر جريدتنا الرائدة: أبشر يا دكتورنا العزيز؛ فأمثاله - بحمد الله - في هذا الوطن الغالي كثير، وهذه ثمرة حلوة نضجة من ثمار جمعيات تحفيظ القرآن التي أولتها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله وأعزه - كل رعاية واهتمام، وإنه لا يخفى أن بركة كتاب الله ليس لها حدود، وهي بركة في كل شيء، وما أثلج صدرك من هذا الشاب إنما هو من بركة هذا الكتاب العزيز الذي أطلق لسانه وهذب بيانه بألفاظه، بل إن القرآن ليكسو وجه صاحبه ومكثر تلاوته نوراً، ولقد صادفت ذات يوم على مقربة من بيت الله الحرام شاباً يبلغ من العمر ستة عشر عاماً حدثني بلسان بليغ ولغة واثقة فبادرته بالسؤال: هل تحفظ كتاب الله؟ فأجابني: نعم، أحفظ واحداً وعشرين جزءاً، وقلت: حتماً أنت من المتفوقين في دراستك، وشجعته على مواصلة الحفظ حتى يكون من أهل القرآن. عبدالله بن سعد الغانم/ تمير - ص. ب 42