• العربية
    • English
  • العربية 
    • العربية
    • English
  • دخول
    عرض المادة 
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • اليوم
    • عرض المادة
    •   الرئيسية
    • الصحف
    • اليوم
    • عرض المادة
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    إلا فاطمة

    Thumbnail
    افتح/انسخ
    A1006-00-26-02-2009-1-0245.000.jpg (323.5Kb)
    التاريخ
    2009-02-26
    التاريخ الهجرى
    14300301
    المؤلف
    سلام عبدالعزيز
    الخلاصة
    هو مونتاج . . من الحياة ، استقطاع لمشهد حقيقي يُدمي القلب ويتركه غارقا في نزفه ، مونتاج اليوم هو عن قضية الطفلة فاطمة ضحية اللعان في نجران ، التي أنكرها والدها فيما أصرت والدتها على إثبات نسبها خاصة بعد أن تم رفضها في المدرسة حين بلغت مرحلة الثالث ابتدائي لعدم وجود ما يُثبت هويتها ! . كل الجهات المسئولة سارعت لدعم قضية فاطمة مشكورة ، ولا أنكر جهود الصديقة العزيزة هيفاء خالد التي دعمت قضيتها بكل قوة ، والتي تطوعت بوقتها وأعصابها وسكينتها من أجل دفع الظلم عن كل الأطراف المعنية أثابها الله ، لكن الذي دفعني لكتابة هذه السطور هو صدمتي من عرض صور فاطمة في أكثر من موقع ومطبوعة ، ففاطمة لا ذنب لها لتدخل في كل هذه المهاترات العلنية ويتم إدخالها في تفاصيلها وهي الطفلة البريئة ، الحقيقة أنني شعرت بطعنة اخترقت قلبي وأنا أشاهد صورتها التي توجه فيها نداءها لخادم الحرمين الشريفين أن يأمر بإجراء تحليل الحمض النووي لها ولوالدها الذي أنكرها ، بل أعترف أنني بكيت عليها ، فهذه أخطر وأعمق مرحلة في حياتها ، كل شيء يحدث الآن سُيحفر في العمق من روحها وذاكرتها ، هذه الطفلة ستفتقد الأمان والسكينة والتواؤم مع الذات حتى لو فُصل في القضية لصالحها ، كان يجب أن تُبعد عن كل ما يحدث حتى ينتهي كل شيء ، فهذا أمر يشكل لوعيها القاصر صدمة عنيفة قد لا تتجاوزها عمرها كله مهما كانت النتائح . ولو كنا نقرأ ما بين السطور لفهمنا الوضع النفسي الذي تموج في بحاره من خلال ردها المكسور على ما يحدث في جريدة الوطن الصادرة يوم الاثنين 28 صفر 1430 والتي مشكورة ظللت صورتها : « أما فاطمة التي بدأت تفهم ما يجري حولها فقالت بصوت خافت أريد أن أعود للمدرسة وأذهب للمستشفيات الحكومية وأدخل دفتر العائلة الخاص بوالدي». أرجوكم .. ارحموا فاطمة وكفوا عن عرض صورها ، تابعوا القضية ولا تتوانوا في الدفاع عن حقها لكن بعيداً عن فاطمة ، دعوها بمنأى عن كل هذه الجراح ، فلا يزال عظمها طرياً على مناطحة أمور كهذه ، فلتحيا طفولتها ببراءة بعيداً عن المحاكم ، فتكرار رفض والدها الاعتراف بها مهما كانت نتائج التحليل هو جراح عميقة .. لا يمكن أن تزول مهما امتد بها العمر .. بل سيُحدث شروخا وإرباكاً في مشوارها كله ! سلام عبدالعزيز Samah-2@live.com
    الرابط
    إلا فاطمة
    المصدر-الناشر
    صحيفة اليوم
    رقم التسجيلة
    443469
    النوع
    زاوية
    رقم الاصدار - العدد
    13040
    الشخصيات
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    فاطمة - مواطنة سعودية
    هيفاء خالد
    الموضوعات
    الاسرة
    المشاكل الاجتماعية
    منطقة نجران (السعودية) - الادارة العامة
    المؤلف
    سلام عبدالعزيز
    تاريخ النشر
    20090226
    الدول - الاماكن
    السعودية
    نجران - السعودية
    حاويات
    • اليوم
    رابط التسجيلة الوصفية
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/108236
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م
     
    بحث متقدم

    استعرض

    تصفح المكتبة الرقميةالمجتمعات & الحاوياتالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجريهذه الحاويةالعناوينالمصورون-المؤلفونالموضوعاتالمصدر-الناشر تاريخ النشر الشخصياتالهيئاتالدول - الأماكنأسم المؤلفتاريخ التصوير تاريخ الاقتناء الاحداث العنوان الموازىالنوع الادبيالنوعالتاريخ الهجري

    حسابي

    دخول تسجيل
    - حول المكتبة الرقمية

    - سياسات الاستخدام

    - سياسة الإتاحة
    اتصل بنا

    مركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

    المملكة العربية السعودية ،الرياض،صندوق البريد : 12421

    هاتف: 966114919874+

    البريد: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
    © جميع الحقوق محفوظة لمركز توثيق سيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود 2021م