زعماء دول ومسؤولون: خادم الحرمين الشريفين يفتح صفحة جديدة من الوئام العربي

Abstract

فتح إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود باسم قادة الدول العربية تجاوز مرحلة الخلاف وفتح باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ صفحة جديدة في العلاقات العربية العربية وبدء مرحلة جديدة من الوئام ، في الوقت الذي عكس أجواء من التفاؤل لدى الأوساط السياسية في الوطن العربي. وأبدى قادة ووزراء ومشاركون في مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية في الكويت قدرا واضحا من التفاؤل بمستقبل الأمة العربية في ظل الإعلان الذي سيسجل بمداد من الذهب لخادم الحرمين الشريفين في تاريخ الأمة. وأكد أمير الكويت الشيح صباح الأحمد الجابر الصباح أهمية اغتنام هذه الفرصة في تجاوز مرحلة الخلاف ، وقال إن الباب فتح من قبل خادم الحرمين ، وعلينا أن نزيل كل خلاف بيننا ، وأن نضع الخلاف وراء ظهورنا ، وأن نضع أيدينا معا لتحقيق الهدف المنشود. وفي السياق ذاته، قال وزير النقل والأشغال العامة اللبناني غازي العريضي إن القمة العربية في الكويت يصح القول إنها قمة خادم الحرمين الشريفين فموقف الملك عبدالله بن عبد العزيز، يفتح صفحة جديدة في المشهد العربي.وعد الإعلان عن المصلحة العربية خطوة أساسية ومهمة جدًا وعلى الجميع تلقفها.فيما أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات أن المصالحة العربية ستكون في صالح القضية الفلسطينية وستسهم في إيجاد حوار ناجح بين الفلسطينيين. ورأى أن المصالحة العربية كسرت الجليد بين الدول العربية لتنعكس إيجابياً على الحوار الفلسطيني. وهذا ما نأمل من القمة أن تحققه، فإذا ما تمكنت القمم من تحقيق ذلك فستكون قمة الكويت بالفعل هي قمة الوفاق العربي.