آل الشيخ يؤكد لطنطاوي احترام السعوديين للأزهر ورجالاته
Date
2009-11-05xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14301117Abstract
ترددت أنباء قوية داخل مشيخة الأزهر بترشيح الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية لمنصب شيخ الأزهر خلفاً للراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق الذي وفاته المنية أمس بمدينة الرياض إثر أزمة قلبية وكان فضيلته حضر للمملكة لحضور حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين. بدأت هذه التوقعات منذ عام بعد ترشيح عدد من العلماء في مصر خلفا للدكتور طنطاوي بعد تعرضه لأزمة قلبية سابقة وكان من بين المرشحين للمنصب الدكتور علي جمعة والدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الأزهر والمفتي السابق والدكتور احمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المصري ورئيس جامعة الأزهر السابق وكان الدكتور علي جمعة أقرب المرشحين للمنصب لما يتمتع به من شعبية كبيرة على المستويين الحكومي والشعبي وذلك لما يعرف عنه باعتداله في أمور الدين وأنه من أنصار الوسطية في الدين وهو ما جعله مرشحا للمنصب بالقوة. وفي السياق نفسه تم تعيين الدكتور محمد عبدالعزيز واصل وكيل الأزهر في منصب شيخ الأزهر لحين البت في ترشيخ من يخلف الإمام الأكبر ، وسوف تقام سرادق العزاء يوم الجمعة المقبل في مسجد عمر مكرم بوسط البلد . الى ذلك أكد الدكتور محمد الصاوي وكيل الازهر والقائم باعمال المشيخة أن الازهر الشريف والعالم الاسلامي فقدا عالما جليلا كان محل احترام العالم مشيرا إلى أن شيخ الازهر قد لعب دورا كبيرا في تطوير الازهر وإنشاء وتطوير معاهد كثيرة كما انه فتح الباب أمام الطلاب على مستوى العالم للدراسة في الازهر وذلك من خلال التسهيلات والاجراءات الميسرة لتوفير كل سبل الراحة لهؤلاء الطلاب المسلمين . وأضاف الصاوي أن هناك اتفاقا بين رئاسة الجمهورية ومشيخة الازهر على دفن شيخ الازهر – رحمه الله - بالبقيع مؤكدا ان هذه رغبة ابنه المستشار عمرو طنطاوي . معارك شيخ الأزهر كان العالم الجليل دائما ما يجد نفسه خصما في معركة مرة مع الصحافة وكان آخرها جريدة الفجر التي يرأس تحريرها الكاتب الصحافي عادل حمودة ومرة مع الشارع المصري بسبب ارائه في قضية الحجاب التي كانت متمثلة في قرار فرنسا بمنع الحجاب وكان رده ان لكل دوله قوانيها وعلى الجالية الاسلامية أن تحترمها وهنا قامت الدنيا ولم تقعد حتى استطاع أن يدافع عن رأيه ،ومن قضية الحجاب الى قضية النقاب في مصر عندما طلب من طالبة صغيرة خلع النقاب على اعتبار انها مازالت صغيرة على النقاب كما ان النقاب عادة وليس عبادة وبعدها أصبح الموضوع الوجبه الرئيسة على موائد الفضائيات والصحف والمجلات إلا أن مجمع البحوث الإسلامية ساند شيخ الأزهر في موقفه وأيده رسميًا في قرار حظر النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية وقاعات الامتحانات والمدن الجامعية التابعة للأزهر. وأخطر المعارك التي واجها شيخ الازهر الدكتور سيد طنطاوي كانت وقت أزمة الرسومات المسيئة في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وتعليقه مع السفير الدنماركي بان الرسول ميت ويجب عدم ذكره بأي إساءة وما أن علمت وسائل الاعلام بموقف شيخ الازهر قامت وسائل الاعلام بهجوم عنيف على شيخ الازهر وتقدم ضده عدة بلاغات للنائب العام تطالب بعزله من منصبه ، ومن المعارك الشديدة أيضا التي أغضبت الشارع المصري واعضاء مجلس الشعب كانت في يوليو من العام الماضي عندما سلم شيخ الازهر على شيمون بيريز في مؤتمر حوار الاديان في كازخستان انقلب مجلس الشعب على شيخ الازهر خاصة نواب الاخوان المسلمين الذين طالبوا بالاجماع إقالة شيخ الازهر من منصبه وكان رد شيخ الازهر وقتها أن بيريز هو الذي جرى عليه لكي يسلم عليه .وفي شهر فبراير 2003، وقبل احتلال القوات الأمريكية للعراق أقال طنطاوي الشيخ علي أبو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالأزهر من منصبه بسبب ما قيل إنه صرح بفتوى يؤكد فيها «وجوب قتال القوات الأمريكية إذا دخلت العراق، وأن دماء الجنود الأمريكيين والبريطانيين تعد في هذه الحالة حلالا، كما أن قتلى المسلمين يعدون شهداء قامت الدنيا في مصر والعالم العربي إلا أن شيخ الازهر أكد أن سبب الاقالة ليس كما نشر في وسائل الاعلام . وفي أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلي جلد صحافيين نشروا أخبارا تقول ان الرئيس حسني مبارك مريض وقد أثارت هذه الفتوى غضبا شديدا لدى الصحافيين والرأي العام وطالب عدد من نواب مجلس الشعب على رأسهم النائب مصطفى بكري بعزله.
Publisher
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةVideo Number
444149Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
17016Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعوداحمد محمد سيد طنطاوي
عبدالله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ
محمد حسني مبارك
هشام بن محي الدين ناظر
Organization
الازهر الشريف - مصرمجلس الشورى - السعودية
مجلس الشورى - مصر