إنجازات مستمرة

Abstract

انجازات مستمرة الشريف علي بن عبدالرحيم الوكيل عندما تختار صحيفة الواشنطن تايمز ملك الانسانية ورائد نهضتنا التنموية خادم الحرمين الشريفين كأحد ابرز شخصيات العالم تأثيراً.. وعطاء.. ووضوحاً.. فإن ذلك ليدل ليس على عبقريته حفظه الله وإنما سريرته وطيب معدنه وحبه لخير الإنسانية جمعاء.. وبالفعل فعندما يحاول المرء سبر اغوار هذه الشخصية الفذة فإنه سيجد نفسه امام بحر متلاطم بالطيبة والنقاء الفطري من خلال عدم تكلفه وإخراج ما يكنه داخل صدره بكل وضوح ونقاء كما ان الولوج الى شخصيته الإنسانية تحتاج الى مجلدات.. ومجلدات.. فمن سينسى دمعة ملك الإنسانية امام صغاره الأيتام من أبناء شهداء الواجب ومن لا يتذكر طيبة ملك وهو يجوب احياء الفقراء وماشياً.. وسائلاً.. وواهباً للوقوف معهم وإنشاء صندوق مكافحة الفقر وزيادة اعانات التكافل والتضامن الاجتماعي.. دون ان ينسى - حفظه الله - دوره كانسان بعيد عن مسؤولياته الرسمية وذلك من خلال دعمه الذاتي لوقف والديه - رحمهما الله - واهتمامه به اهتماماً يدل على بره بهما وبشعبه الذي احبه.. لكونه يعيش مع فرحه وترحه. واذا جاء الحديث عن التحديث الشامل لبنية الوطن الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية فإن الحديث حولها ذو شجون.. وشواهد ذلك ليست كلاماً.. او مقالاً.. وإنما واقعاً منظوراً ومشاهداً. فهو - حفظه الله - تسلم مسؤولية ومتابعة المجلس الاقتصادي الأعلى الذي حقق ولله الحمد قفزات حضارية اضاءت نهضة الوطن فكراً.. وأرضاً.. وبناء.. وإذا جاء الحديث عن شأننا الاجتماعي فيكفي ما نشاهده من تكاتف اجتماعي وجماعي بحكم اريحية خادم الحرمين الشريفين ووقفاته الإنسانية مع الطبقات المحتاجة التي يمثل لها رمزية الحب والوفاء والعطاء.. كما ان من سمات هذا القائد الفذ هو شجاعة اتخاذ القرار والوقوف بحزم امام كل من يحاول المساس بالوطن ومكتسباته وكلنا يتذكر ادبيات قوله الفصل تجاه الطغمة الارهابية التي ارادت العبث بأمننا ومعتقداتنا وكان لها اثر بالغ في التلاحم الشعبي الذي وقف امام تلك الظاهرة بكل حزم وعزم. اما بناء الإنسان السعودي في عهد الملك فهو شأن يجب ان يكون محل الاعتزاز والتقدير والبحث ولعل اول غيث هذا البناء هو تغيير نمط التعليم من خلال اقرار ميزانية تاريخية ستمكن رجالات العلم والتعليم من بناء انسان معرفي متسامح بأحدث وسائل طرق التعليم وأبحاثه دون ان يكون لذلك تأثير على ثوابته ومعتقداته ومورثاته الدينية والإنسانية. ولان الملك عبدالله.. هو ملك العدل.. فاسألوا رجال العدل والقضاء.. واسألوا الوطن عن مكرمته الأخيرة التاريخية لتطوير القضاء ليواكب متطلبات الشريعة الغراء التي يجعلها حفظه الله دوماً.. هي النبراس والمرجع. اما عن جهوده المباركة لدعم السلام والأمن الدولي فإن مقياس العدل في ذلك هو شهادات قادة العالم من شرقه الى غربه وشماله وجنوبه. اما اروع منجزات فكرة وعهده وعصره فهي تتجلى بوضوح في اقرار منهجية البحث العلمي.. من خلال انشاء اكبر جامعة اكاديمية عالمية تحمل اسمه - رعاه الله - وتختص بعلوم المباحث العلمية والتي لاشك وبحول الله ستغير نمط الحضارة ليس على المستوى المحلي وإنما على المستوى العالمي ويكفي ان هذه الجامعة العامرة قد ولدت عالمية من خلال تلاحم الفكر محلياً وعربياً وعالمياً.. ومشاركة العقول النيرة في وضع لبنات بنايتها وتطوير قدرات رجال مستقبلها.. وقادم ايامنا سيكون بحول الله ابيض طالما خلفه قيادة احبت وطناً وشعباً.. وشعب ووطن احب قيادة عامرة بالعطاء والإنسانية لكل ما يحقق لها رغباتها وتطلعاتها.. شكراً.. وتعظيم الف سلام وسلام لملكنا وولي عهدنا وولاة أمرنا وإلى فريد من العطاء لخدمة هذا الوطن الذي هو منارة الوسطية.. والباحث عن أعمار الإنسانية فكراً وعطاء.