إلى رحمة الله يا أمير الإنجاز د . الرشيد لـ ( الجزيرة ) : سالني ( رحمة الله ) : الست أكثر الناس حظا بخدمة الحرمين ؟

Abstract

قدّم معالي وزير التربية والتعليم الأسبق د. محمد بن أحمد الرشيد، خالص تعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين والأُسرة المالكة الكريمة، في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، الذي وافاه الأجل المحتوم صباح أمس السبت. وقال د. الرشيد في تصريح ل(الجزيرة): إنّ معرفتي وصحبتي لسمو الأمير عبد المجيد - رحمه الله - منذ كان أميراً للمدينة المنورة، وقد كان - رحمه الله - يخصني بجلسات في مجلسه الخاص، وأتذكّر أنّه في إحدى الجلسات دعاني إلى قصره وطلب مني أن أحضر (5) من زملائي الأقربين لمناقشة قضايا التعليم وسبل تطوُّره. ومضى د. الرشيد قائلاً: لا أنسى أبداً عندما هنّأته بإمارة مكة المكرمة قال لي: (يا أخ محمد ألستُ أكثر رجل محظوظ بين الناس بأن شرّفني الله بخدمة المدينة المنورة، ثم شرّفني بخدمة مكة المكرمة). وأضاف: لقد كان يرعى كلّ المناسبات التعليمية التي تقيمها الوزارة في المدينة المنورة ومكة المكرمة، ولذلك أستأذنته وقتها بأن أسمِّي أكبر قاعة في إدارة التربية والتعليم بمحافظة جدة باسمه. واختتم الرشيد تصريحه سائلاً المولى القدير أن يرحم فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز ويسكنه فسيح جناته على ما قدّم من أعمال جليلة يأتي في مقدمتها خدمة الحرمين الشريفين.