بعد أن أختير لنيل جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام .. وفي احتفال كبير تقيمه المؤسسة تتويج خادم الحرمين .. والفائزين بفروع الجائزة الآخرى غرة ربيع الأول

Abstract

«الجزيرة» - صالح الفالح - محمد بن عبدالعزيز الفيصل تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تستعد مؤسسة الملك فيصل الخيرية لإقامة حفل تتويج الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية لعام (1428هـ - 2008م) مساء يوم الأحد غرة شهر ربيع الأول القادم الموافق للتاسع من شهر مارس لعام 2008م. وذلك بقاعة الأمير سلطان الكبرى بمركز الفيصلية التابع لمؤسسة الملك فيصل الخيرية.. أعلن ذلك صاحب السمو الأمير: بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية. وأوضح قائلاً: إن إقامة هذا الاحتفال السنوي الكبير يأتي متزامناً مع احتفال المؤسسة بمناسبة مرور 30 عاماً على انطلاقة جائزة الملك فيصل العالمية.. مشيراً إلى أن لجنة الجائزة قد وجهت الدعوة لمن سبق له الفوز بجائزة الملك فيصل العالمية من خلال فروعها المختلفة: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، العلوم، الطب.. من أجل حضورهم ومشاركتهم لهذه المناسبة التاريخية والحدث المهم لمسيرة الجائزة. وعلمت (الجزيرة) أن هذا الاحتفال الكبير سوف يكون احتفالاً فكرياً وثقافياً شاملاً سوف يبرز دور ومكانة جائزة الملك فيصل العالمية عبر مسيرتها المباركة لخدمة الإسلام والمسلمين والبشرية جمعا منذ تأسيسها.. وقد تلقت هيئة الجائزة استجابة أكثر من 70 عالماً ومفكراً بناءً على دعوة تلقتها مؤسسة الملك فيصل الخيرية لحضور هذا الاحتفال.. وقد وضعت المؤسسة برنامجاً حافلاً أعدته لهم للاستفادة من وجودهم في إلقاء المحاضرات أو زيارتهم لمؤسسات فكرية أو جامعات في مناطق المملكة.. الجدير ذكره أن الأمانة العامة لجائزة الملك فيصل العالمية كانت قد أعلنت نتائج أعمال لجان الاختيار للجائزة. في فروعها الخمسة، وقد أختير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام.. وذلك بناءً على إنجازاته التي قام بها - حفظه الله - داخل المملكة وخارجها، فيما حجبت جائزة الدراسات الإسلامية لعدم ارتقاء المشاركات إلى المستوى المطلوب. بينما منحت جائزة اللغة العربية والأدب (مناصفة) بين كل من د. أحمد مطلوب الناصري (العراق)، ود. محمد رشاد حمزاوي (تونس). أما جائزة الطب فقد منحت (مناصفة) بين كل من د. دونا لدوين ترنكي، ود. باسل أرثربروت (أمريكا) وجائزة العلوم منحت للدكتور رودجرفيز (ألمانيا). تجدر الإشارة إلى أن جائزة الملك فيصل العالمية التي تمنح للفائزين بها بفروعها الخمسة تتكون من براءة مكتوبة بالخط العربي داخل ملف من الجلد الفاخر تحمل اسم الفائز وملخصاً للإنجازات التي أهلته لنيل واستحقاق الجائزة. وكذلك ميدالية ذهبية عيار 24 قيراط وزن 200 جرام ومبلغ قدره (750.000) ريال سعودي (200.000) دولار أمريكي.