4 محطات في جولة الأمير سعود الفيصل الاوروبية الأمريكية لدعم الشراكة

Abstract

يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية اليوم جولة لعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية يجرى خلالها مباحثات مع نظرائه في هذه الدول حول سبل تعزيز العلاقات السعودية الأوروبية والسعودية الأمريكية وبحث المستجدات على الساحتين العراقية و الفلسطينية، وتداعيات الملف النووي الإيراني والتطورات على الساحة العالمية. أشار مصدر سعودي مطلع في تصريحات لـ«عكاظ» إلى أن المحطة الأولى لجولة سمو الأمير سعود الفيصل ستكون دولة التشيك التي سيزورها اليوم حيث سيلتقي مع وزير الخارجية التشيكي تسيريل سفوبودا ويجري معه محادثات حول مجمل التطورات على الساحة العراقية والفلسطينية والموقف من الملف النووي الإيراني بالإضافة إلى المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية. كما سيلتقي الأمير سعود الفيصل خلال زيارته للتشيك التي تستغرق يومين و تعتبر الأولى مند حصولها على الاستقلال في عام 1993 مع الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس ورئيس الحكومة ييرجي باروبيك وسينقل خلال هذه اللقاءات تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده إلى القيادة التشيكية. التجارة الحرة مع الأوروبيين وستكون بروكسل المحطة الثانية في جولته حيث سيشارك سمو الأمير سعود الفيصل في اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع نظرائهم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في مقر الاتحاد الأوروبي 15 مايو الحالي و سيبحث عددا من القضايا الهامة وفي مقدمتها المفاوضات الجارية بين الجانبيين الخليجي والأوروبي حول منطقة التجارة الحرة والتي أشارت مصادر أوروبية لـ«عكاظ» أنها خطت خطوات متقدمة وتبقى لإنجازها نقاط فنية بسيطة مضيفة انه في حالة إتمام هذه الاتفاقية فإنها ستكون نقلة نوعية في العلاقات الخليجية الأوروبية. وقال السفير برنارد سفارج سفير الاتحاد الأوروبي في المملكة لـ«عكاظ» أن الملفات السياسية ستحظى باهتمام بالغ في المناقشات إلى جانب الملفات الاقتصادية خاصة على ضوء تداعيات الملف النووي الإيراني إلي جانب الوضع على الساحة الفلسطينية والعراقية . وأضاف السفير برنارد على رغبة الدول الأوروبية الجادة لتعزيز العلاقات السعودية الأوروبية والخليجية الأوروبية. و أوضحت مصادر أوروبية لـ«عكاظ» أن سمو الأمير سعود الفيصل سيجري مباحثات مع خافيير سولانا المنسق الأعلى للسياسات في الاتحاد الأوروبي خلال زيارته لبروكسل وسيكون الملف الإيراني....