خادم الحرمين يطفئ حرائق العرب ويضع إسرائيل في زاوية ضيقة

Abstract

الأربعاء, 21 يناير 2009رياض منصور - عمانثمنت شخصات سياسية ونقابية وحزبية اردنية انجازات خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت الاقتصادية معتبرين الخطاب الذي القاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز شكل مفاجأة للجميع لتحقيقه اختراقا غير مسبوق، حينما دعا الى تجاوز الخلافات بين الدول العربية، مما انجح القمة في تجاوز مرحلة الخلافات بين العرب ، وفتح باب الاخوة العربية ، والوحدة العربية لكل العرب دون استثناء ، او تحفظ ، وسنواجه المستقبل نابذين خلافاتنا صفا واحدا كالبنيان المرصوص. وأجمعت هذه الشخصيات التي تحدثت لـ «المدينة» ان الانجاز الذي حققه خطاب خادم الحرمين جاء بعد ان سيطرت على القمة ، اجواء التشاؤم ، وهي تواجه خلافات حادة ، وصلت الى حد الاتهام بين من يدعو الى دفن مبادرة السلام العربية ، وبين من تمسك بها ، داعيا الى تفعيلها اضافة الى الظلال الحزينة للمأساة والكارثة الانسانية على أرض غزة ، التي بدأت ابعادها البشعة تتضح ، بعد انسحاب قوات الاحتلال الفاشية ، مخلفة اكثر من 7000 شهيد وجريح ودمارا شاملا في القطاع.واكدت ان الرسائل التي وجهها خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت للمجتمع الدولي وصانعي القرار فيه هي بمثابة صافرة انذار للاخطار الجسام التي تتهدد المنطقة اذا لم يسعَ المجتمع الدولي ويغتنم الفرص المتاحة وبسرعة كبيرة لإيجاد حل ملائم للصراع العربي الاسرائيلي وذلك عن طريق اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.وقالوا ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يحذر من تمادي اسرائيل في عدوانها على الشعب الفلسطيني فإنه يدعو دول العالم المؤثرة في القرارات الدولية الى عدم هدر المزيد من الوقت والاسراع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والتي بدون اقامتها ستدخل المنطقة في أتون حرب تهدد العالم بأسره وليس شعوب المنطقة فحسب.المليك وضع النقاط على الحروفرئيس لجنة احزاب المعارضة الاردنية التي تضم 14 حزبا معارضا الدكتور منير حمارنة قال ان خطاب خادم الحرمين الشريفين يكتنز محورين سياسيا وانسانيا، فالسياسي ان الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعاد وضع النقاط على الحروف عن طريق التأكيد على ايجاد تسوية جذرية للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي ، فمنذ اوسلو 1993 قامت اسرائيل بخطف عملية السلام وتمنعت عن استحقاقات عملية السلام وتصرفت فوق المساءلة عن القانون الدولي العام.وقال ان خطاب خادم الحرمين الشريفين في قمة الكويت لايختزل ابعاد....