بنك الرياض يتبرع بمليون ريال لإغاثة الشعب الفلسطيني
الخلاصة
علي آل جبريل من الرياض تبرع الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بمبلغ 30 مليون ريال لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة التي انطلقت أمس في عموم مناطق المملكة. وبدأت عصر أمس حملة التبرعات الشعبية التي أمر بها الملك لمساعدة الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. ويشرف على حملة الإغاثة الشعبية الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الذي وجه الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض بتكوين لجنة لجمع هذه التبرعات في مدينة الرياض، تحت رئاسة سعود العثمان مدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وعضوية ممثلين عن أمارة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض والمديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة. ففي العاصمة الرياض، هرع الآلاف من السكان إلى استاد الأمير فيصل بن فهد في حي الملز، وهو المكان الذي تم تحديده للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وذلك منذ الساعات الأولى من بدء انطلاقها عند الساعة الرابعة عصرا، تلبية لنداء ملك الإنسانية، ولجمع تبرعات إغاثية لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات العدوان الإسرائيلي والحصار الصهيوني. في مايلي مزيداً من التفاصيل: انطلقت عصر أمس حملة التبرعات الشعبية في مناطق المملكة، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، بمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها جراء الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة. وبلغ مجموع التبرعات الشعبية حتى ساعة متأخرة البارحة أكثر من ثمانية ملايين ريال. ويشرف على حملة الإغاثة الشعبية الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، الذي وجه الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض بتكوين لجنة لجمع هذه التبرعات في مدينة الرياض، تحت رئاسة سعود العثمان مدير فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي، وعضوية ممثلين عن أمارة منطقة الرياض وشرطة منطقة الرياض والمديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة. ففي العاصمة الرياض، هرع الآلاف من السكان إلى استاد الأمير فيصل بن فهد في حي الملز، وهو المكان الذي تم تحديده للحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني، وذلك منذ الساعات الأولى من بدء انطلاقها عند الساعة الرابعة عصرا، تلبية لنداء ملك الإنسانية، ولجمع تبرعات إغاثية لصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات العدوان الإسرائيلي والحصار الصهيوني. وفي مشهد إنساني كان هو الغالب آثرت الكثير من العائلات إلا أن تصطحب أطفالها للقيام بالتبرع كل على حده مع بداية انطلاقها، حيث شهدت الحملة إقبالا واسعا من الأسر التي تبرعت بالذهب والمجوهرات والمواد الغذائية والأغطية وبعض المستلزمات الشخصية من ملابس وأموال للإسهام ببعض ما يملكون من غال ونفيس في الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني. وتمكنت إدارة حملة التبرعات من جمع المواد العينية وسط استعدادات كبيرة من إمكانات بشرية ومعنوية، حيث أوقفت أكثر من ثماني ناقلات كبيرة امتلأت منذ وقت مبكر، وخصصت كل شاحنة لصنف محدد من التبرعات، إلى جانب تخصيص صناديق لجمع التبرعات النقدية وصناديق أخرى للذهب والمجوهرات. وكان عدد من الشباب قد قدموا للمشاركة التي لم تكن حكراً على فئة عمرية معينة أو شريحة معينة من شرائح المجتمع لفعل الخير، والتي شملت جميع ما ينفع المتضررين والمحتاجين من الشعب الفلسطيني. وقدم أول متبرع حضر لاستاذ الامير فيصل تبرعا تمثل في سيارتين من نوع جميس وسوناتا.
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
447861النوع
خبررقم الاصدار - العدد
5564الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودراشد العبدالعزيز الراشد
محمد بن عبدالعزيز الربيعة
الموضوعات
البنوك المحليةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
السعودية - العلاقات الخارجية - فلسطين
المعونة الاقتصادية السعودية
الهيئات
بنك الرياض - السعوديةتاريخ النشر
20090104الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
فلسطين
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين