ملك عظيم يسمو دائما فوق كل الخلافات

Abstract

مثلما يفرح أفراد الأسرة الواحدة في المنزل عندما يتحقق الصلح والوئام بين أفرادها، كذلك يفرح أفراد الوطن العربي وشعوبه عندما يتم التفاهم والتضامن والوئام بين قادته.ما شاهدناه جميعا من خلال القنوات الفضائية في قمة الكويت يوم الاثنين 19/1/2009 الموافق 22/1/1430 يدعو للفرح والتفاؤل عندما تعانق القادة والزعماء وقرروا طي صفحة الخلاف والعمل على التعاون وتوحيد العمل والرؤية.والذي يزيد من التفاؤل والفرحة هو نجاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد والزعيم الذي تثبت الأحداث والمواقف شخصيته العظيمة وقدرته على الترفع والسمو فوق كل الخلافات والمصالح الشخصية والتركيز على مصلحة الأمة والمصلحة العامة.وهذا ما شهد به البعيد قبل القريب والذين كان لهم رؤياتهم المختلفة قبل المتفقين معه. لقد أثبتت المواقف المستمرة رجاحة رأيه وصدق توجهاته وصراحته وثبات مواقفه العادلة الصادقة. هذا الملك، بما وهبه الله من صفات وقدرات تجعله في مصاف القادة العظام على مدى تاريخ البشرية وما يتمتع به حفظه الله من تواضع ونزاهة عن أي تواطؤ أو مراوغة أو تدليس، زادت ثقة العالم به قيادات وشعوبا.فكان - حفظه الله - صاحب المبادرة في القمة العربية بالكويت للتضامن والمصالحة والعمل المشترك بما يحقق الخير والنجاح للعالم أشمل. لم يدع - يحفظه الله - إلى عداء أو خصامات مع أحد بل يدعو إلى الحكمة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف الأمة إن شاء الله.لقد سادت مشاعر الفرح والتفاؤل بأن يجمع الله شمل الأمة ويوحد صفوفها للعمل على التنمية والتطور والنجاح واستعادة جميع الحقوق المغتصبة. وقدرة أمتنا العربية على التفوق والوصول إلى المكان اللائق بها بين الأمم إن شاء الله.