الحراك الاقتصادي خارج الوطن

Abstract

محمد الوعيل الحراك الاقتصادي خارج الوطن محمد عبدالله الوعيل عندما تحدث الملك عبد الله بن عبد العزيز في لقاء تلك النخبة المتميزة من سيدات ورجال الأعمال السعوديين والأتراك ، خلال زيارته لتركيا ، عبر في كلمات قليلة وبسيطة ، عن رؤية حكيمة ، ونظرة ثاقبة وقناعة راسخة تقوم على استخلاص حكمة التاريخ ، وتستند إلى تجاربه ، وتنطلق من دروسه وصفحاته ، وتدرك خبرة الشعوب وطموحاتها وتطلعاتها الحقيقية. في كلمات قليلة وموجزة ، وفي عبارة بسيطة وموحية ـ وكما هي عادته دائماً ـ تحدث خادم الحرمين الشريفين عن العلاقات السعودية التركية ، فقال: إنها تطورات (( لا في المجال السياسي فقط ، بل في المجال الشعبي ، وفي المجال الاقتصادي )). تنطوي كلمات خادم الحرمين الشريفين ـ بما فيها من عمق يستبصر جوهر الأشياء ، ووضوح يستهدف جواهرها ـ تنطوي على إعلاء لا شك فيه للشأن الاقتصادي ، وإدراك لأهميته ، بل ودوره في صياغة العلاقات بين الدول والشعوب والحكومات ، كما هو بين الأفراد والجماعات. من هنا ، أكد خادم الحرمين الشريفين في لقائه ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ، إنه يعطي المشروعات الاقتصادية اهتماماً كبيراً ، وإنه يرحب بتنفيذ مشروعات حكومية خاصة في المملكة ، وإن البلدين عازمان على إزالة أي عوائق تعترض سبيل تعاونهما في هذا المجال ، وإن المجال مفتوح للمشروعات المشتركة. تعكس هذه الكلمات نظرة راقية وصحيحة ، ترى أن العلاقات القوية بين الدول والشعوب والحكومات لا تتأسس على الشعارات السياسية ، ولا تصوغها الخطب الحماسية وإنما ترتكز على مصالح الشعوب وتحقيق رخائها وأمنها الاقتصادي الذي تعيش في ظله ، وتتطور في حمايته الأجيال. والعلاقــات ـ والصداقـــات ـ الحقيقيــة بين الدول والحكومات ، تقوى وتترسخ إذا انطلقت بإرادة (( تحتية )) ودعمتها اختيارات الشعوب وجماعاتها الاقتصادية ، كما أن القرارات والاختيارات (( الفوقية )) ليست هي الضمانة وحدها لاستمرار هذه العلاقات وقوتها. عبرة التاريخ وخلاصة تجاربه طوال القرون الماضية ، تؤكد لنا ذلك ، وهي وحدها دليل برهان على صحة الانطلاق من المصلحة الاقتصادية . ولعل أبرز تجارب التاريخ المعاصر في هذا الإطار، تجربة الوحدة الأوروبية التي بدأت بنحو خمس دول في 1957، وهي الآن تجمع خمساً وعشرين دولة ، أي خمساً وعشرين لغة تقريباً ، وخمسة وعشرين علماً وخمسة وعشرين نشيداً ، وخمساً وعشرين ثقافة ، وأديانا وأعراقا ووطنيات عدة في (( موازييك )) سياسي و (( فسيفساء )) إثنية ولغوية وثقافية. بقـى أن أتحـدث في نهاية هذه السطور عن ذلك المشهد لرجال الأعمال السعوديين ومعهم سيدات الأعمال .. فقد كان حضوراً مميزاً وفاعلاً وقد كشف الأستاذ عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس الغرفة التجارية في كلمته أمام الحضور عن تلك المعطيات الرائدة التي تسعى إلى تحقيقها الدولة في إطار تشجيع الحراك الاقتصادي السعودي وتفاعله مع اقتصاد العالم. @@ قرار الوزير لا أظن أن قرار وزير التربية والتعليم بإنهاء عقد ذلك المعلم الذي سرب أسئلة ((الإنجليزية)) في مدينة الرياض كاف لردع من على شاكلته فهناك الكثير والكثير من المعلمين والمعلمات يستحقون مثل هذا العقاب . وكم كنت أتمنى أن تدرس الوزارة ظاهرة تفشي ((الدروس الخصوصية)) التي بدأت تستفحل في المجتمع ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال تلك الهواتف التي توزع في البقالات ومحطات البنزين وأحياناً في الأسواق وبعض هؤلاء المعلمين والمعلمات للأسف يوهم أولياء الأمور بأنه معلم مسار الامتحانات ، بل يستطيع أن يوفر الأسئلة والإجابات أيضاً. @@ تذكر !! تذكر ـ يا سيدي ـ أن المال والألقاب لا يجلبان السعادة ... وتذكر ـ أيضاً ـ أن أكبر صديق لك قرش في جيبك .. وأخيراً اجعل ـ يا سيدي ـ المال عبداً يأتمر بأمرك ، لا سيدا يصغر من قدرك .. وكفى. @@ وخزة .. أفضل وسيلة للتخلص من المشاكل أن تضعها في جيبك المثقوب.