ملتقى الاربعائيات يناقش دور المرأة في الحوار الوطني

Abstract

ناقش ملتقى الاربعائيات الثقافي الذي تعد له وتستضيفه الشاعرة سارة الخثلان موضوع الحوار الوطني الذي سيتم في 24 الشهر الجاري وماذا تنتظر المرأة من الحوار، لاسيما ان الموضوعات المطروحة تمسها (المرأة والحقوق والواجبات الشرعية. المرأة والمجتمع. المرأة والعمل المرأة والتعليم). وبدأت المداخلة بوداد ابو السعود احدى المشاركات في الحوار الوطني والتي اكدت ان الحوار فتح بابا واسعا كانت نتائجه في الاخير كسر الحاجز النفسي. وترى وداد ان التوصيات لا تفيد اذا لم تفعل. وقالت د. أميرة الجعفري كلية الآداب بالدمام : اضم صوتي لصوت وداد ان الحواجز كسرت بين الاخر المحلي فقد كنا لا نتواجه نتحدث عن بعض دون مواجهة اما الان فلا ، وهناك توصيات لكن الآلية بطيئة في التطبيق ولابد من صنع المشاريع بأنفسنا ولا نتوقع ان يعطينا احد حقوقنا. واقترحت وداد الشافعي من كلية العلوم الصحية وجود لجنة متابعة للتنفيذ بالاضافة إلى تبني فكرة مشاريع كالعنف الاسري. وترى الكاتبة ايمان القويفلي ضرورة المحاورة المدنية مع جهة حكومية او مسئولة. وعلى خلاف ما سبق تؤكد الاعلامية لميس الغرابيلي ان الحوارات مفعلة لانها تنتهي بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله اليوم حين كان وليا للعهد والتوصيات تنقل اليه، والنتيجة انه خرجت بعدها قرارات مجلس الوزراء لصالح المرأة. وقامت د. ابتسام المثال مشرفة الحوار الوطني في المنطقة الشرقية لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعريف بدور الفريق التطوعي وانه على استعداد لايصال اي رسالة وعن استعدادها للاجابة عن اي استفسار، واشارت الى نتائج الحوار الايجابية، فيما يخص قضايا المرأة من يوم ان كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وليا للعهد، فالتوصيات تصل من الاشخاص ولهم حق وصولها. واشارت د. اميرة الجعفري الى ان اللجان ليست لديها سلطة، لذا نريد هيئات لها سلطتها. واجابت د. ابتسام بان مركز الملك عبدالعزيز ليس جهة تنفيذية، وانما دوره توصيل التوصيات فقط.