رحيل الملك فهد - نواب لبنانيون يتذكرون : احتضان الملك فهد لمؤتمر الطائف مكننا من الإتفاق على وقف الحرب وإنقاذ لبنان من الانهيار
التاريخ
2005-08-02التاريخ الهجرى
14260627الخلاصة
يحفظ اللبنانيون للراحل الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز، انه كان دائماً الراعي والحاضن لكل المبادرات والجهود التي بذلت لإخراج لبنان من محنته وإنقاذه من الحروب التي دارت على ساحته منذ ربيع عام 1975 وحتى خريف عام 1989، حين تكللت هذه الجهود بالنجاح وتمكن البرلمانيون اللبنانيون الذين اجتمعوا في مؤتمر الطائف من الاتفاق على «وثيقة الوفاق الوطني» التي وضعت حداً للحروب وكرست السلم الاهلي وأعادت لبنان الى الخريطة العربية والدولية. خمسة من النواب اللبنانيين، ممن واكبوا الجهد المتواصل الذي بذله قادة المملكة العربية السعودية على مدى 26 يوماً لانجاح مؤتمر الطائف، يشهدون على صفحات «الشرق الاوسط» للايادي البيضاء التي رعى بها الملك فهد اجتماعات البرلمانيين اللبنانيين ومواكبته لفعاليات المؤتمر الى ان تكلل بالنجاح في الاتفاق على وقف نزيف الدم، ومن ثم احتضانه جهود اعادة اعمار لبنان، بما قدمه وقدمته المملكة العربية السعودية من مساعدات مكنت الدولة اللبنانية من اطلاق حركة الانماء والاعمار. عبد اللطيف الزين < رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني النائب عبد اللطيف الزين الذي كان في عداد «نواب الطائف» الذين احاطهم الملك فهد بالعناية، قال لـ«الشرق الأوسط»: «ان الخسارة لا تعوض والفاجعة شاملة... وقع رحيل صاحب الجلاله خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز لا يحتمل للذين عرفوا بعض خصاله وصفاته الحميدة. واني في مقابلة كانت جامعة، عشتها مع جلالته والزملاء النواب في عام 1989، وبعد الانتهاء من مؤتمر الطائف، حيث كان لنا الشرف ان نجلس الى مائدته الكريمة، يومها ـ على ما اذكر ـ شمل كل واحد منا، نحن نواب لبنان، بكلمة وكأنه على علم بما يضمر الذي يحادثه. قضينا في ضيافة جلالته في الطائف ما يزيد على الثلاثة وعشرين يوماً، كان رسوله بيننا معالي وزير الخارجية الامير سعود الفيصل. وكان شعورنا ان المملكة بكاملها معنية بالملف اللبناني اكثر من كل منا، فقد احاطونا، بتوجيه من جلالته، بالعاطفة النبيلة والتوجه السليم والضيافة العربية الاصيلة. وكانت احاطتهم لنا دافعاً لكي نعمل. وقد عملنا فعلاً بما تقتضيه المصلحة اللبنانية». واضاف النائب الزين: «واليوم اقولها بالفم الملآن انه كان للمملكة العربية السعودية الدور الاساسي والاول في ما توصلنا اليه من اتفاق وتوافق، وخاصة وقف الحرب اللبنانية.....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
451707النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
9744الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودإدمون رزق
اوجيست باخوس
بطرس حرب
بيار دكاش
عبداللطيف الزين
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربي
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - ابناؤه
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - التعازي
المؤلف
صائب ديابمحمد محيي الدين
تاريخ النشر
20050802الدول - الاماكن
السعوديةبلنان
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
جدة - السعودية
جدة - السعودية