ذكرى البيعة الأولى شباب يعبرون عن حبهم للمليك بطريقتهم الخاصة - صورته عنوان سياراتهم وخلفية لجوالاتهم ومحفورة في قلوبهم

Abstract

أن تصل إلى قلوب الشباب وتسيطر على مشاعرهم فأنت عظيم لامحالة، هذا بالضبط نصيب مليكنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود من قلوب شباب هذا الوطن لما يمتلكه رعاه الله من كاريزما ملك بها قلوب الصغار والكبار... (الجزيرة) جالت في قلوب عدد من الشباب في محافظة رفحاء لتخرج مشاعر الحب والولاء لمليكهم في ذكرى البيعة لتنثرها على الورق الذي تحول إلى رسالة حب بين عاشق ومعشوق! صقر العروبة. الشاب محمد الرخيص (طالب في ثانوية الحسن البصري برفحاء) قال: أنا لا أستغرب حب الشباب لخادم الحرمين الشريفين، فالملك عبد الله آل سعود ملك الجميع بتلقائيته وببساطته وبأخلاقة العربية الشهمة، والشباب عموماً يولعون بالأمثلة القيادية التي تتخذ من الفروسية والشجاعة نبراساً لها وهذا ما يتوفر في مليكنا المفدى، ومن أمثلة احتفاء الشباب به تعليق صورته الشهيرة التي تحمل عنوان صقر العروبة على سياراتهم وغالباً ما يضعونها بحجم الزجاج كاملاً، وأصحاب محلات الزجاج أدركوا مبكراً مقدار هذا الحب فوفروا العديد من الصور المماثلة التي تحمل معاني العروبة والفروسية والقيادة الأصيلة بعيداً عن الاصطناع. ويضيف حول هذا المعنى الشاب أحمد عبد الله (طالب ثانوي) قائلاً: لاتكاد ترى سيارة شاب إلا وتجد عليها صورة المليك معلقة إما بالداخل وإما بالخارج وكنا نرى ذلك نوعاً من التقليد أو الموضة ولكن هذا الشعور تلاشى بعدما وضعنا صور مليكنا على سياراتنا وأدركنا أننا نفعل ذلك بدافع الحب، فلا أحد يرغمنا على ذلك. مقاطع بلوتوث أما الشاب فيصل الشمري (طالب في المرحلة المتوسطة) فيجزم أن أكثر قائد عربي تبادل الشباب صوره عبر البلوتوث هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله، ويضيف: ومعظم أصدقائي وضعوا صورة القائد خلفية لجوالاتهم على الصفحة الرئيسة ووضعوا خلفها عبارة لا إله إلا الله محمد رسول الله أو وضعوا شعار المملكة العربية السعودية السيفين والنخلة، وكذلك مقاطع البلوتوث دائماً ما تحمل في طياتها مقاطع من خطاب المليك لشعبه أو مقاطع لبعض كلماته. وترى الطالبة منى سلمان (طالبة جامعية) أن صور المليك في جوالات زميلاتي أصبحت ظاهرة تلفت الانتباه حتى أن إحدى المعلمات من دولة عربية شقيقه دائماً تقول: (أنا عمري ماشفت بنات بيحبوا ملكهم زيكم). ونرى في مليكنا الوالد الحنون على شعبه الذي قدم لهم الشيء الكثير في وقت وجيز حيث زيادة الرواتب وتخفيض سعر البنزين والمدن الاقتصادية الهائلة وغير ذلك. مدارسنا والمليك قصة عشق من جانبه يرى الأستاذ صلال الضوي (معلم تربية فنية) أن طلاب المدارس احتفوا بمليكهم بطرق عديدة تدل على الحب والولاء ولا نلوم أي شعب يقدم واجب الولاء والطاعة لقادته فما بالكم بشعب يقدم ما يقدم من دافع حب ذاتي لمليك تواضع لشعبه فرفعوه على الأعناق، فالكل يتذكر كيف انهمرت دموعه حينما شاهد أطفال الشهداء في احتفالات منطقة القصيم الماضية، والكل يرى تصرفات مليكه التي تدل على التواضع حتى أن معظم المعجبين بشخصية خادم الحرمين الشريفين لا ينادونه إلا بأبي متعب ومعروف أن العرب لاتكني إلا من تحب، وعن مظاهر حب المليك في المدارس يضيف الضوي: تنفذ المدارس عادة مسابقات لأحسن فصل وعلمت من أحد الزملاء في المرحلة الثانوية وهو المرشد الطلابي بمدرسة قتيبة بن مسلم برفحاء الأستاذ سلطان المطيري أن أحد الفصول الفائز بالمسابقة في مدرسته زين فصله بصور المليك وهذا لم يكن معتاداً في الفصول وجرت العادة أن تكون صور ولاة الأمر في غرف الإدارة فقط وهذا تعبير صادق من طلاب في مرحلة عمرية لا يتعلقون إلا بمن يحبون فلا وقت لديهم للمجاملات على حساب مشاعرهم الحقيقية.. أما الأستاذ خالد الدخيل (رائد النشاط في مدرسة هارون الرشيد برفحاء) فيقول: المدارس والمليك قصة عشق لا تنتهي فدائماً نرى صور أبي متعب أطال الله في عمره في المدارس والاحتفالات، ومن المواقف الطريفة التي تعكس مدى حب الشعب لقائده الهمام أنه بعد المكرمة الملكية بزيادة رواتب الموظفين وتخفيض أسعار البنزين اجتمع عدد من طلاب المدرسة لشراء لوحة فليكس فيس بثمن غالٍ فأصر مدير المدرسة و المعلمون على التبرع بثمنها تقديراً ومشاركة لمشاعر أبنائهم وكتبوا عليها قصيدة شعرية من تأليف أحد الشعراء بالمملكة جاء فيها: ياخادم الحرمين طبت بخدمة فرضا الإله طريقها المرصود وقرنت اسمك بالإله فصرت (عبد الله) فالله هو المعبود فلأنت عبد الله حين تؤمنا ولأنت عبد الله حين تقود ولأنت عبد الله حين ملمة ولأنت عبد الله حين تزود ولأنت عبدالله ان الله ينصر دائما من في اسمه التوحيد