وسط تفاعل عالمي يقوده رجال دين وعلماء ومفكرون انطلاق مؤتمر خادم الحرمين الشريفين لـ «حوار أتباع الأديان» في جنيف
التاريخ
2009-10-01التاريخ الهجرى
14301012المؤلف
الخلاصة
انطلاق مؤتمر خادم الحرمين الشريفين لـ «حوار أتباع الأديان» في جنيف وسط تفاعل عالمي يقوده رجال دين وعلماء ومفكرونجانب من جلسة افتتاح أعمال المؤتمر في جنيف أمس (واس) جنيف: يوسف الحمادي انطلقت في العاصمة السويسرية جنيف أمس، أعمال مؤتمر «مبادرة خادم الحرمين الشريفين لحوار أتباع الأديان والثقافات وأثرها في إشاعة القيم الإنسانية»، وسط تفاعل عالمي قاده رجال دين وعلماء وأكاديميون وخبراء، من مختلف الشعوب والثقافات، مشكّلين بذلك صورة حية للانسجام والتوافق بين مختلف شعوب الأرض على اختلاف ألوانهم وأجناسهم. ومن أجل الحوار وأهميته في بناء جسر التواصل وإشاعة السلام ومكافحة ثقافة الكراهية والعنف والإقصاء، وأهمية العدل في التعامل مع القضايا المختلفة بين شعوب المعمورة، أتى المشاركون أمس إلى مؤتمر جنيف الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي، وذلك لسبر أغوار مبادرة خادم الحرمين، وإظهار آثارها في إشاعة القيم النبيلة. وقال الدكتور عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في سلسلة الجهود التي تبذلها الرابطة في موضوع الحوار والتي تعطيها أولوية واهتماما خاصا في برامجها وأعمالها استجابة للدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، إلى أتباع الأديان والحضارات والثقافات لمد جسور الحوار في ما بينهم في مجال المشترك الإنساني العام والتعاون في بحث سبل معالجة المشكلات التي تعاني منها شعوب العالم ومواجهة التحديات التي تؤرقها وتهدد أمنها في مختلف المجالات. وثمن الدكتور التركي لخادم الحرمين الشريفين الرعاية التي حظي بها هذا المؤتمر، مبينا أن رابطة العالم الإسلامي تتطلع إلى أن تتحول هذه المبادرة إلى مشروع إنساني يتم تنفيذه من خلال سلسلة من المؤتمرات والندوات والبرامج تشترك في إنجازه الهيئات والشخصيات التي تسعى إلى سعادة الأسرة البشرية وتحرص على إسداء الخير إلى الإنسانية جمعاء دون تمييز وبلورة قيم ومبادئ مشتركة تخدم التعاون والتفاهم بين دول العالم وشعوبه ومنظماته. وركز التركي خلال كلمته التي ألقاها أمس في جلسة الافتتاح على أهمية التجاوب العالمي الذي وجدته مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار على المستويين الرسمي والشعبي تمثل في الأصداء المشجعة للمؤتمر العالمي للحوار الذي نظمته الرابطة في مدريد كما تمثل في....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةرقم التسجيلة
452366النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11265الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودباراك اوباما
بندر العبيان
صامويل كوبيا
عبدالله بن عبدالمحسن التركي
الموضوعات
التعددية الدينيةالحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
المؤلف
يوسف الحماديتاريخ النشر
20091001الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
النمسا
سويسرا
الرياض - السعودية
جنيف - سويسرا
فيينا - النمسا
مدريد - اسبانيا