مشرف الإغاثة السعودية في لبنان : المساعدات لا تفرق بيثن جنس أو لون أو نوع
التاريخ
2006-08-03التاريخ الهجرى
14270709الخلاصة
أكد المشرف العام لأعمال الإغاثة السعودية في لبنان والتابعة لجمعية الهلال الأحمر السعودي الدكتور سيف الدين بن محمد أبو زيد أن أعمال الإغاثة التي تقوم بها الجمعية تطبق أساسيات الإغاثة الدولية التي تنص على تقديم الخدمات الإنسانية إلى الأفراد دون التفريق بين جنس أو لون أو نوع. واعتبر أبو زيد أن جمعية الهلال الأحمر السعودي، العضو 91 في الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، نجحت في تجاربها الإغاثية في السنوات الـ 10 الماضية، مشيراً إلى أنه لم تمر على الجمعية أي إشكاليات تذكر. واستشهد أبو زيد بمشاركة الجمعية في الأعمال الإغاثية في باكستان مؤخراً، حيث قدم المستشفى الميداني الخدمات الصحية لـ 100 ألف مراجع خلال 6 أشهر ، وكذلك مشاركة الجمعية في العمليات الإغاثية في العراق قبل 3 سنوات، إضافة إلى أن الجمعية غطت ما يقدر بـ 80% من إجمالي الخدمات الصحية المقدمة في إقليم دارفور السوداني. وعن وجود أي اتصالات مع المنظمات الإغاثية الدولية, بين أبو زيد في تصريح لـالوطن أن الجمعية تواصل تنسيق أعمالها مع جمعية الصليب الأحمر اللبناني إضافة إلى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر الذي يعتبر بمثابة المنظمة القيادية لتنسيق عمليات الإغاثة، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي ساعد الجمعية مؤخراً في تأمين إدخال القافلة والكوادر الطبية للمستشفى الميداني، كما أنه يقوم بمراجعة أعمال المستشفى. وأوضح أبو زيد أن هذا الدور من الاتحاد يأتي بمثابة حماية للشعار الإنساني وليس نوعاً من الرقابة. وأضاف أن المستشفى السعودي المقام في ميدان الخيل في وسط بيروت، والذي أمر خادم الحرمين الشريفين بإقامته، يتبع لجمعية الهلال الأحمر السعودي والتي تقوم بتوزيع المعونات الإغاثية السعودية للشعب اللبناني ، مبيناً أن تركيز الجمعية في أعمالها الإغاثية سيكون على الجانب الطبي. وتوقع أبو زيد أن يكون أعداد المراجعين للمستشفى ما بين 800 إلى 1200 مراجع يومياً اعتماداً على معدلات المراجعين للمستشفى الميداني في مشاركاته الإغاثية السابقة. وأشار أبو زيد إلى أن المنطقة التي أقيم فيها المستشفى قريبة من مناطق النازحين الذين يقدر عددهم في العاصمة اللبنانية بـ 750 ألفاً، مرجحاً أن تشهد أعداد المراجعين للمستشفى تزايداً خلال الأيام القليلة المقبلة. كما توقع أن يكون 80% من إجمالي المراجعين ذوي أمراض مزمنة وحالاتهم مستقرة, إلا أنه وبسبب ظروف الحرب ونزوحهم من منازلهم فقدوا أدويتهم. وأوضح أن الدور الذي يؤديه المستشفى بصورة أساسية هو العلاج وتزويدهم بالأدوية اللازمة التي يحتاجونها بعد معاينة حالاتهم المرضية وتقديرها طبياً، مشيرا إلى أن الحالات الطبية الأكثر شِدة يتم إرسالها إلى المستشفيات اللبنانية بواسطة سيارات الإسعاف وبتنسيق مسبق مع وزارة الصحة والصليب الأحمر. ولفت أبوزيد إلى أن نسبة الإصابات الناتجة عن الحروب تقدر بـ 2% من إجمالي المراجعين للمستشفيات مبينا أن أكثر من 92% ممن يصابون في الحروب يفقدون أرواحهم. وأوضح أبو زيد أن المستشفى السعودي الميداني ببيروت جهز للقيام بالعمليات الجراحية بعد أن وفرت التجهيزات والكوادر الطبية، مستثنيا قدرة المستشفى في إجراء العمليات الجراحية الكبرى بسبب عدم إمكانية متابعة حالة المرضى بعد إجرائها, والتي تستلزم المتابعة المستمرة لعدة أيام. واختتم أبو زيد تصريحه مبينا أن قسم التنويم في المستشفى يسمح بتنويم المريض لمدة يوم واحد فقط على أن يتم إرسال من هم بحاجة إلى المستشفيات اللبنانية لمواصلة علاجهم. يذكر أن الفريق الإغاثي السعودي مكون من 4 فرق عمل رئيسية وهي فريق العمل في المستشفى وفريق الإغاثة إضافة إلى فريق المالية والإدارية والعلاقات العامة والإعلام. وكانت طائرتان سعوديتان حطتا عصر أول من أمس في مطار بيروت محملتين بالتجهيزات الطبية والمستلزمات الصحية إضافة إلى الأدوية الخاصة بالمستشفى، بحمولة إجمالية تقدر بـ 24 طناً. واستقبل الطائرتين السفير السعودي لدى لبنان عبد العزيز خوجة والمشرف العام على الأعمال الإغاثية سيف الدين بن محمد أبو زيد ووفد من الصليب الأحمر اللبناني.
المصدر-الناشر
صحيفة الوطنرقم التسجيلة
452813النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
2134الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحمد بن عبدالله المانع
سيف الدين بن محمد ابوزيد
الهيئات
الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمرالهيئة العامة للهلال الاحمر - السعودية
جمعية الصليب الاحمر - لبنان
وزارة الصحة - السعودية
المؤلف
عبدالله بن فلاحغازي عاشور
تاريخ النشر
20060803الدول - الاماكن
اسرائيلالسعودية
السودان
العراق
لبنان
الرياض - السعودية
بغداد - العراق
دارفور - السودان