احوال الأمة الإسلامية فى مهبط الوحي أمام القادة - التكنولوجيا والفكر الإسلامي والتعليم أهم محاور قمة مكة

Abstract

تتواصل على قدم وساق الاستعدادات لانعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال موسم الحج الماضى من أجل تدارس أحوال الأمة الإسلامية حيث بدأت منظمة المؤتمر الإسلامي بالتنسيق مع وزارات الخارجية في الدول الإسلامية توزيع الدعوات لهذا اللقاء الإسلامي بمكة المكرمة في الأسبوع الأول من شهر ذي القعدة القادم.. وستبحث القمة التي تعقد يومي 5 و6 ذي القعدة 1426هـ الموافق 7 و8 ديسمبر 2005م استشراف آفاق المستقبل لبلورة رؤوية تمكن العالم الإسلامي من مواجهة تحديات الحاضر ورهانات المستقبل، إضافة إلى مناقشة التقرير الصادر عن اجتماع العلماء والمفكرين الذي عقد في مكة المكرمة واحتوى على ثلاثة محاور رئيسية هي: السياسة والإعلام والاقتصاد والتكنولوجيا والفكر الإسلامي والثقافة والتعليم بالإضافة إلى تقرير الشخصيات البارزة الذي تقرر تشكيله خلال القمة الإسلامية العاشرة في كوالالمبور وكذلك الوضع في العراق وفي فلسطين والإغاثة الإسلامية للكوارث الانسانية. وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي إنه سيسبق انعقاد القمة الإسلامية الاستثنائية مؤتمر تمهيدي لوزراء خارجية الدول الأعضاء يوم 4 ذي القعدة 1426هـ الموافق 6 ديسمبر 2005م وذلك من أجل التحضير لانعقاد القمة.. وبالإضافة إلى توجيه الدعوات إلى الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي فقد وجهت المنظمة الدعوات إلى المنظمات الإقليمية والدولية بالإضافة إلى الدول التي تحمل صفة مراقب مثل روسيا وتايلاند..الاستعدادات للقمة شملت قيام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بجولة في القاعة التي ستعقد فيها القمة التي تتسع لسبعمائة وثمانين شخصاً وما تشتمل عليه من تجهيزات فنية مختلفة وقاعات اجتماعات ثنائية ملحقة وقاعة الاستقبال الرئيسية والخدمات المساندة.وقد وجدت دعوة خادم الحرمين الشريفين لهذه القمة ترحيباً واسعاً في المحيط العربي والإسلامي باعتبار أنها تكرس الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي الملحة وباعتبار أنها تؤكد حرص المملكة على تحسين أوضاع العالم الإسلامي من خلال النظر بجدية من قبل القمة إلى هذه القضايا.