إ

Abstract

وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إنشاء مركز للدراسات الإسلامية المعاصرة وحوار الحضارات، بهدف التعريف بحقوق الإنسان وقضايا المرأة وثقافة الحوار وبيان موقف الإسلام من الإرهاب.وبدأت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض الخطوات التنفيذية لبدء أعمال المركز، إذ تم تعيين عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء الدكتور عبدالكريم بن حمد الصايغ وكيلاً للمركز الذي سيكون برئاسة مدير الجامعة.وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أمس، أن المركز يهدف إلى التأصيل الشرعي لثقافة الحوار، والتعرف على الحضارات المعاصرة وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار بين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات.وقال إن من أهداف المركز إبراز عظمة الإسلام في معالجة القضايا المستجدة، والتعريف بالنظم الإسلامية، وبحقوق الإنسان في الإسلام، والعناية بقضايا الشباب ومشكلاتهم، والاهتمام والعناية بقضايا المرأة وحقوقها في الإسلام، وبيان موقف الإسلام من الإرهاب ومن القضايا العالمية المعاصرة، إضافة إلى الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي المستجدة، والتأصيل الشرعي لثقافة الحوار، والتعرف على الحضارات المعاصرة وترسيخ مفاهيم التواصل والحوار بين الحضارة الإسلامية وسائر الحضارات.وقال إنه سيتم تمويل المركز من خلال مصادر مختلفة منها ما يخصص له من ميزانية الجامعة، إضافة للتبرعات والوصايا والأوقاف ودخل المركز من نشاطاته البحثية المختلفة والدورات التي يقدمها في مجالاته, بالإضافة لاستثمارات أرصدته.وشرعت الجامعة في إعداد الوسائل التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف المركز، ومن ذلك تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة في مجالات اهتمام المركز، وترجمة ونشر الكتب والدراسات المتخصصة، وإعداد قاعدة معلومات حول التوجيه الإسلامي للقضايا المعاصرة، وأخرى عن المعنيين ببحوث المركز في مختلف أنحاء العالم، وإصدار المجلات العلمية التي تُعنى بقضايا المركز، وإعداد وإصدار ملفات علمية خاصة، واستخدام التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المعاصرة للحصول على المعلومات وتبادلها، والتنسيق والتعاون مع المعاهد والمراكز المتخصصة في مجالات اهتمام المركز.وأفاد أن المركز يشتمل على ست وحدات تنظيمية هي وحدة النظم الإسلامية ومن مهامها إجراء الدراسات والبحوث حول النظم المعاصرة، وإجراء الدراسات التأصيلية والمقارنة للنظم....