• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • البلاد
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • البلاد
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    البحث العلمي وأهميته في عصر العولمة

    Thumbnail
    View/Open
    A1011-00-06-08-2009-1-0075.000.jpg (142.5Kb)
    Date
    2009-08-06
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14300815
    Author
    سمير علي خيري
    Abstract
    البحث العلمي وأهميته في عصر العولمة سمير علي خيري يظل للبحث العلمي أهمية خاصة في حياة الامم في عصرنا الحاضر الذي يتميز بسرعة التغيير والتطوير في جميع مجالات الحياة حتى اصبحنا نعيش ثورة معلوماتية وتكنولوجيا متقدمة ومتغيرة من يوم لاخر وخاصة في مجال الكمبيوتر والاتصالات والقنوات الفضائية وفي مجال الطب والصناعة والزراعة والاقتصاد ومما لاشك فيه فان الاكتشافات الغريبة والمذهلة وهذه الثورة العلمية والتي تسير بسرعة الصاروخ في الدول المتقدمة كاليابان وامريكا واوروبا واليابان وروسيا وهذا التقدم لم يتحقق لها ما لم يكن هنالك اهتمام كبير بالبحث العلمي والانفاق عليه بسخاء من قبل هذه الدول والتي تصل في بعضها الى 10% من ميزانياتها مما ينعكس ذلك على تطورها وتقدمها صناعياً وتكنولوجياً وفي جميع المجالات الزراعية والعلمية والاقتصادية مما يساهم ذلك في ازدياد معدلات النمو في مجال الاقتصاد الذي هو دعامة المجتمع ونموه وتطوره وتحقيق الرفاهية لأفراده. ولذلك نجد ان خططها ومشاريعها قائمة على البحث العلمي الذي هو العمود الفقري في نجاح خططها ومنجزاتها وتقدمها في مجال الاختراعات والابتكارات ونجد خططها للتنمية دائما ما تكون طويلة الاجل تصل لعشرين عاما. ولذلك نجد ان الدول المتقدمة تسبق الدول النامية بمئات السنين من ضمنها الدول العربية التي تنتمي للعالم النامي الذي تقل فيه نسبة الانفاق على البحث العلمي بنسب لاتتجاوز 1% وهي نسبة ضعيفة جداً لا تساعد على النهوض بالأمة وتطويرها وتكون سبباً في انخفاض معدلات النمو والانتاج والتنمية وازدياد معدلات البطالة وانخفاض معدلات الاقتصاد بصفة عامة ونشوء خطط قصيرة الاجل لا تزيد عن الخمسة سنوات ويكون مصير اهدافها الفشل. ومن المؤسف نحن الشعوب العربية لا نعرف سوى ثقافة الاستهلاك والاعتماد على الغير في توفير متطلبات حياتنا من مأكولات وملبوسات سيارات وطائرات وغيرها مما تجعلنا نفتقد لثقافة الابداع والتطوير والاختراع حيث وتعودنا نحن العرب على البحث عن استهلاك كل ما ينتج ويردنا من الخارج بدون ان يكون لنا دور في الاختراعات التي تملأ الدنيا في عالمنا المعاصر واصبحنا نستورد كل ما نستخدمه من الخيط للابرة. ومن المؤسف اننا ننفق على أمور لا دور لها في الانتاج والصناعة بمئات الملايين كالانفاق على الرياضة والفنون وأمور هامشية أخرى لا دور لها في زيادة الانتاج أو الصناعات أو الاختراعات فقلة الانفاق على البحث العلمي جعلنا للأسف الشديد في مؤخرة الركب العلامي في مجال الصناعات والابتكارات بالرغم من أعدادنا الكبيرة والتي بلغت مائتي مليون عربي في دولنا العربية وجعل دولة كإسرائيل لا يتجاوز عدد سكانها أربعة ملايين تسبقنا بمراحل وتتفوق علينا صناعيا وتكنولوجيا وحربيا واقتصاديا وزراعيا فهي تنتج معظم ما تستهلكه وخاصة الاسلحة الحربية وتلك حقيقة مؤلمة تجعلنا نعيد النظر في الاهتمام بالبحث العلمي وضرورة الانفاق عليه بسخاء ووضع طرق واساليب حديثة لتطويره والاستفادة في ذلك من بعض الدول المتقدمة في هذا المجال فلدينا الكوادر المؤهلة والقادرة على تطوير البحث العلمي ولدينا الامكانيات المالية ولدينا ديننا الحنيف الذي يحثنا على التطوير والابداع. ونحمد الله ونشكره ان حكومتنا الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خلال سياسة الاصلاح والبناء اتجهت للاهتمام بالبحث العلمي والعمل على دعمه وتطويره من خلال الاهتمام بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والعمل على انشاء جامعة الملك عبدالله العالمية للعلوم والتقنية والتي اعتبرت من أفضل الجامعات في الشرق الأوسط، كما أنه حفظه الله قام بتقديم دعم كبير للبحث العلمي بلغ مقداره سبعة مليارات من الريالات. اضافة الى دعم مراكز البحث العلمي في جامعاتنا السعودية والتي بلغت في عهده الميمون عشرين جامعة بعد ان كانت تسع جامعات وتدعيم هذه المراكز في الجامعات بالكوادر المدربة والعلماء المميزين القادرين بالنهوض بالبحث العلمي. كل تلك الجهود النيرة والانفاق الكبير على البحث العلمي يؤكد اننا مقبلون على نهضة علمية سريعة في مجال البحث العلمي سيكون لها اثارها الايجابية على التنمية الشاملة والخطط المستقبلية وان كان لي من اقتراح لتطوير هذا المجال المهم في حياة الدول في عصرنا الحاضر والذي سيجعلنا من مصاف الدول المتقدمة العمل على انشاء وزارة للبحث العلمي بحيث تكون وزارة مستقلة لها كوادرها وخبراتها وعلمائها المتفرغين للدراسات والبحث العلمي.
    Link
    البحث العلمي وأهميته في عصر العولمة
    Publisher
    صحيفة البلاد
    Video Number
    454686
    Video subtype
    تقرير
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    0
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    Topics
    البحث العلمي
    التعليم العالي
    الجامعات والكليات
    Organization
    جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
    The name of the photographer
    سمير علي خيري
    Date Of Publication
    20090806
    Spatial
    اسرائيل
    السعودية
    اليابان
    اوروبا
    روسيا
    الرياض - السعودية
    طوكيو - اليابان
    موسكو - روسيا
    Collections
    • البلاد
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/115325
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.