أكد محورية الدور السعودي .. مروان كنفاني لـ المدينة : مفتاح الحل لصراعات حماس وفتح في إتفاق مكة

Abstract

حذّر مروان كنفاني المستشار السياسي السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات من تداعيات خطيرة تعرقل مسيرة التحرر الوطنى الفلسطينى فى حال استمرار الخلافات الداخلية بين حركتى فتح وحماس وعدم تفعيل اتفاق مكة المكرمة للمصالحة الوطنية الذى رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العام الماضى داعيًا فرقاء الوطن المحتل الى اعادة تفعيل اتفاق مكة والاستجابة لنصائح خادم الحرمين الداعية لوحدة الصف الوطنى ، ?وقال خلال ندوة نظمتها رابطة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين المصرية :إن اخطر ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني و المنطقة بأثرها هو الخلاف بين الأشقاء الفلسطينيين مشيرا الى انه أورد ذلك في كتابه « سنوات الأمل « قبل اربعين عاما والذي رصد خلاله تطورات القضية الفلسطينية خلال العقود الماضية مرورا بمواقف المملكة و مصر و الأردن و تونس و غيرها من الدول العربية الشقيقة التى دعمت مسيرة التحرر الوطنى فى بلاده . وفى تصريحات لـ “المدينة” عقب الندوة قال كنفانى : إن غياب زعيم له « كاريزما « بحجم ابو عمار اسهم فى تأخر تطويق الخلاف الحالي بين حماس و فتح وصراعهما على الزعامة وتصدّر واجهة الحدث الفلسطينى ،? وارجع الاختلاف الراهن الى خلاف ايدلوجى حول طبيعة الصراع الفلسطيني الاسرائيلى حيث ترى حماس انه لا تحاوُر مع إسرائيل ولابد أن تحرر الأرض بالقوة و أن المقاومة هي الخيار الوحيد و تؤيدها في ذلك بعض الفصائل الفلسطينية الأخرى و انه لا اعتراف بإسرائيل فى حين ترى فتح أن المقاومة بجانب العمل السياسي و الدبلوماسي المدخل الافضل لحل القضية الفلسطينية مع توافق برنامج سياسي لحل هذه القضية و هو النهج الذي كان يسير عليه الرئيس الراحل عرافات و معه بعض الفصائل الأخرى و كان ذلك مسار خلاف بين فتح و حماس في السابق أيضا عن طبيعة الحوار مع العدو الصهيوني.