اليوم الوطني وواجبنا تجاهه !
التاريخ
2-10-2006التاريخ الهجرى
14270909المؤلف
الخلاصة
اليوم الوطني وواجبنا تجاهه! سلمان بن عبدالله القباع تحتفل المملكة العربية السعودية وهي جزء من العالم المتسع هذه الأيام بذكرى الملحمة التاريخية التي سطر ملحمتها ووحدة أطرافها المتباعدة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وهذا اليوم والذي يصادف الأول من الميزان كل سنة لهو ذكرى خالدة في قلوبنا وهي الدولة التي وحّدها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وقامت على الدين الإسلامي. كان في السابق قبل توحيد البلاد تشع الفوضى ووجود السرقات والظلم امتد ولكن بعد توحيد البلاد ولم شمل أطراف المجتمع بكلمة واحدة ودين واحد أصبحنا ننعم بالاستقرار والطمأنينة بفضل من الله ثم بجهود وتحركات الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حتى توفاه الله سنة 1374هـ وأخذ العهد من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمهم الله جميعاً- ثم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. إن اليوم الوطني يوم خالد في عيون المواطنين. والدور المطلوب من قبل المواطن لهذا اليوم هو توصيل هذه الذكرى بمعانيها لأبنائه وكيف تم توحيد البلاد على عهد الملك عبدالعزيز. الأطفال في المرحلة الابتدائية من الواجب على المعلمين قبيل مصادفة هذا اليوم أن يوصلوا رسالة اليوم الوطني للطلاب وإبلاغهم ماذا يعني هذا اليوم. كثير من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعلمون أن اليوم الوطني إجازة بعدم الذهاب إلى المدرسة فقط، ولكن لا يعلمون ماذا يعني هذا اليوم؟ فمن المفترض على كل (مربٍّ) سواء في المنزل أو في المدرسة إبلاغ من يعول من أبنائه الصغار وتلاميذه في المدرسة بشرح كاف عما يعني هذا اليوم. وعند غرس هذه الذكرى في عقول أبنائنا تثمر النتائج ومن أهمها حب الوطن والولاء له. كما أرى وجود ملتقى ثقافي يعقد في أحد المراكز الإعلامية باستقطاب المؤرخين والمتخصصين لتوضيح ماذا يمثل هذا اليوم وبث الملتقى للقنوات الفضائية حتى يستفيد منه الوافد إلى بلادنا. وهناك كثير من المواطنين يفتقدون المعلومات عن هذا اليوم ولا نعلم السبب الرئيسي، هل التقصير من أنفسهم أم هناك عوامل مشتركة من الغير؟ والمملكة العربية السعودية بفضل من الله أصبحت النهضة الاقتصادية تزدهر سنة تلو الأخرى وأصبحت قريبة لعيون الآخرين في الخارج وملتقى للمؤتمرات بل أصبحت قوة اقتصادية ولها ثقلها ومكانتها في منطقة الشرق الأوسط. فهي مملكة الإنسانية بمساعدة الدول المجاورة والبعيدة وأصبحت مؤسسة لم شمل وتقريب وجهات النظر ونزع الفتيل الحاصل فيما بين الدول. وها هي المملكة بفضل الله ثم بفضل القائمين عليها تنمو وتزدهر وتنعم بالأمن والأمان. غفر الله للملك عبدالعزيز الذي وحّد البلاد وأوصلها إلى ما وصلت إليه. اللهم احفظ بلادنا من كل مكروه، وأنعم عليها بالأمن والمسرات.
الرابط
اليوم الوطني وواجبنا تجاهه !المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
456730النوع
مقالرقم الاصدار - العدد
12422الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك خالد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك سعود بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز طيب
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
المجتمع السعودياليوم الوطني
المؤلف
سلمان بن عبدالله القباعتاريخ النشر
20061002الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
الرياض - السعودية