من مكارم خادم الحرمين التي تعودنا عليها موافقة مجلس الوزراء علي نظام الضمان الاجتماعي الجديد

Abstract

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك وفَّقه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كم كانت سعادتي غامرة وبهجتي كبيرة وأنا أقرأ العدد رقم 12360 من هذه الصحيفة الغراء الصادر يوم الثلاثاء الموافق للسابع من شهر رجب 1427هـ، وبينما كنت أتمعن في تفاصيل خبر جلسة مجلس الوزراء التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يوم الاثنين الموافق 6-7-1427هـ في قصر السلام بجدة لفت نظري موافقة مجلس الوزراء على مشروع نظام الضمان الاجتماعي المرفوع من معالي وزير الشؤون الاجتماعية الذي حدّد مقدار المعاش السنوي للمستفيد الأول بمبلغ (9400) ريال ويزاد (3100) ريال لكل فرد إضافي على ألا يتجاوز مقدار ما تتقاضاه الأسرة المكونة من ثمانية أفراد مبلغ (31100) ريال أي أن المبلغ الإجمالي تضاعف تقريباً عمّا كان عليه في السابق ويقتصر الانتفاع من أحكام هذا النظام على المواطنين السعوديين المقيمين في المملكة إقامة دائمة واستثناء من شرط الجنسية تستفيد من أحكامه أيضاً المرأة الأجنبية المتزوجة من سعودي أو أرملته التي لها أولاد منه، وكذلك أبناء الأرملة السعودية من زوجها الأجنبي، إضافة إلى المعوقين والأرامل ذوات الأيتام والأيتام ممن لا تتوافر لديهم وثائق إثبات الجنسية السعودية ولديهم بطاقات تنقل وذلك وفق الشروط التي تحدّدها اللائحة التنفيذية للنظام. إن الموافقة على هذا النظام تعتبر واحدة من المكارم التي اعتاد عليها شعب ومواطني هذه البلاد من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - وسيكون لها الأثر الإيجابي لدى شريحة من المواطنين، حيث تضاعف المبلغ الذي تتقاضاه بما سيعود بالنفع الكبير عليهم وتوفير مستلزماتهم واحتياجاتهم. والله من وراء القصد..