مواجهة المستقبل
التاريخ
2009-02-19التاريخ الهجرى
14300224المؤلف
الخلاصة
الخميس, 19 فبراير 2009د. عبدالعزيز الصويغهناك اتفاق على أن التغييرات التي أحدثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت تغييرات في الفكر والمنهج، لا في الأشخاص. و “أن الذي تحقق”، كما قال المستشار القانوني الأستاذ محمد سعيد طيب، «أكبر من ذلك بكثير، وآثاره المتوخاة سيكون لها إيقاعها الإيجابي والسريع؛ لأنها -فيما يبدو- لا تدخل في دائرة تغيير الأشخاص، بقدر اقترابها من نهج جديد، طال انتظاره».وما أحدثه خادم الحرمين الشريفين في الجهاز القضائي، وجهاز الإفتاء، وهيئة الأمر بالمعروف، إضافة إلى دعم جهاز التربية والتعليم هو الأساس للمنهج الإصلاحي لخادم الحرمين الشريفين كمنطلق لبناء الدولة السعودية العصرية. ونحن نتوقع -كما قلت في مقال سابق- أن يكون هناك توابع أراها قادمة، ستصب في نهر العطاء المستمر؛ لتحقيق معادلة التنمية، ومنهج الإصلاح المتوازن.إن العالم يمر اليوم بأزمة طاحنة لم يشهدها منذ الكساد العظيم في الثلاثينيات الميلادية. هذه الأزمة انعكس تأثيرها على كل دول العالم، ومن بينها دولنا الخليجية. لذا فإن الإصلاحات التي اعتمدها الملك عبدالله تنسجم مع مكانة المملكة كواحدة من أضخم دول المنطقة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وهو ما يستوجب أن تؤهل أجهزتها الإدارية لمواجهة كافة التحديات المستقبلية المُحتملة.نافذة صغيرة:(نحن شعبٌ جديرون بغدٍ أفضل، وبحياةٍ أكرم وأحسن، وبمستوى يليق بنا بين الأمم، وقيادتنا جديرةٌ بتحقيق ذلك). محمد سيعد طيب
الرابط
مواجهة المستقبلالمصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
457451النوع
زاويةرقم الاصدار - العدد
16738الموضوعات
السعودية - الاحوال السياسيةالسعودية - التخطيط التربوي
القضاء - تخطيط
تطوير القضاء
هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
المؤلف
عبدالعزيز الصويغتاريخ النشر
20090219الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية