رئيس المجلس النيابي التقى بيدرسون وفيلتمان خوجة ينقل عن بري تأكيده الانطلاق في حل
الخلاصة
رئيس المجلس النيابي التقى بيدرسون وفيلتمان ...خوجة ينقل عن بري تأكيده الانطلاق في حل يروت الحياة - 07/12/06// شهد مقر رئاسة المجلس النيابي في عين التينة امس، حركة ديبلوماسية وسياسية ناشطة. واستقبل الرئيس نبيه بري السفير السعودي عبدالعزيز خوجة الذي أبلغه «مناشدة المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين لدرء الفتنة الكبيرة الموجودة في لبنان، وان يستمع الجميع إلى كلمة سواء، واتباع الطرق الدستورية والعقلانية والتشريعية». وأضاف: «بصفته رئيساً للمجلس النيابي ومن يقود الحركة التشريعية في البلاد، رجونا أن يدعو جميع الافرقاء إلى الجلوس مرة أخرى إلى الحوار والتشاور». وتابع خوجة: «رأينا ان المعارضة نزلت الى الشارع وعبرت عن رأيها في هذه المسيرة الكبيرة والعالم كله عرف ذلك، والآن يجب العودة مرة اخرى الى الحوار والتفاهم والعقل. وأنا على ثقة تامة من خلال نقاشي مع الرئيس بري، ان الابواب مفتوحة، وهناك اكثر من بصيص أمل وأمل كبير جداً ان يجتمع اللبنانيون، مرة أخرى، فهم أدرى بمصالحهم ومشاكلهم وجروحهم وواقعهم. نأمل ان يجتمعوا مرة أخرى ويفكروا جدياً بالخروج من هذا المأزق، وعليهم ان يجتمعوا ولا يخرجوا إلا بالحل»، مؤكداً أنه وجد بري «متجاوباً ومتفائلاً جداً»، ناقلاً عنه قوله: «لقد شغلت الموتور، وبدأنا ان شاء الله بالحل». وتمنى خوجة على «جميع اخواننا في الإعلام وكل المحطات التلفزيونية عدم المساهمة في تأجيج المشاعر». وقال: «هناك فرصة كبيرة جداً، ليجتمع اللبنانيون مع بعضهم البعض، نريد جميعا دولة وعلى جميع الأطراف عدم المساهمة في تأجيج المشاعر ضد بعضنا البعض او مع بعضنا بعضاً، فيجب ان يعرف اللبنانيون انه لن يفيدهم اي شيء او اي خصام او اختلاف، ولن يفيدهم الا المحبة مع بعضهم بعضاً، لا غالب ولا مغلوب وهذا ما نشعر به». وتابع خوجة: «نحن في المملكة العربية السعودية، مع الجميع وعلى مسافة واحدة من الجميع. لسنا مع طرف ضد آخر، بل نؤمن ان كل الطوائف والمذاهب وجميع الافرقاء في لبنان يشكلون هذه اللوحة الفسيفسائية الجميلة، واذا سقطت قطعة منها ربما تتشوه كامل اللوحة». وأكـــد خوجة وجود رغبــــة لــــدى جميع الأطراف فــــي التحــــرك لحل هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن، وقال: «أملي كبير جداً، انه بين لحظة وأخرى، ستنطلق الأمور وتعود الى نصابها والى الحوار والتفاهم والنقاش. ولي ثقة كبيرة جداً بأن العقل اللبناني المستنير والتجربة اللبنانية الديموقراطية الكبيرة، سيذهلان العالم، ليس فقط العالم العربي، بل العالم كله». وعن رأيه بموقف مجلس المطارنة والمبادرة التي اطلقها، أجاب السفير خوجة: «اعتقد ان كل المبادرات التي ظهرت، تدعو من دون شك، الى خير لبنان وهذا امر يناقشه اللبنانيون مع بعضهم بعضاً». وعن موعد دعوة بــــري الـــى طاولة الحــــوار، أجاب: «لم يحدد اي موعد، ولكـــن التفـــاؤل عنـــده اكثر من اي وقت، ولديه التصميم كما عودنا وأعتقد ان من المستحسن ان نترك له فرصة». وأضاف: «اعتقد ان لا يمكن ايجـــــاد اي حل الا من خلال اللبنانيين وهذا رأيي وهذه نصيحتي. اللبنانيون هم الذين يعرفون جروحهم ومشاكلهم اكثر من اي أحد آخر». ورداً على سؤال، قال: «نقلت له مناشدة المملكة لجميع الأطراف»، وأضاف: «أعتقد ان لديه معطيات كثيرة وكل الأطراف متفقة عليها، ولا أعتقد ان هناك مشكلة بينهم من هذا الموضوع». وكان بري استقبل الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة غير بيدرسون ثم السفير الأميركي جيفري فيلتمان فوزير الخارجية المستقيل فوزي صلوخ في حضور النائب أيوب حميد.
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
457452النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15952الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأيوب حميد
جير بيدرسون
جيفري فليتمان
عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة
فوزى صلوح
نبيه بري
الهيئات
مجلس المطارنة - لبنانتاريخ النشر
20061207الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة
بلنان
لبنان
الرياض - السعودية
بيروت - لبنان
واشنطن - الولايات المتحدة