خبيران مصريان : كلمة المليك صريحة وصادقة ووضعت التحديات أمام قادة الخليج
التاريخ
2006-12-12التاريخ الهجرى
14271121المؤلف
الخلاصة
خبيران مصريان : كلمة المليك صريحة وصادقة ووضعت التحديات أمام قادة الخليج سيد عبدالعال ( القاهرة) أكد خبيران مصريان على أن الكلمة الصريحة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إفتتاح القمة الخليجية في دورتها السابعة والعشرين والتي وصف فيها المنطقة العربية بأنها أشبه ببرميل بارود قابل للإنفجار جسدت الهاجس والمخاوف العربية من الواقع العربي الراهن ومن مجمل الأزمات التي ركز عليها خادم الحرمين الشريفين سواء في العراق أو في لبنان أو في فلسطين. اللواء الدكتور جمال مظلوم المستشار بمركز الخليج للدراسات السياسية والإستراتيجية قال لعكاظ أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الصريحة للغاية في بداية القمة الخليجية كان لها هدف كبير وهو إشعار القادة الخليجيين بحجم التحديات التي تواجه منطقة الخليج. وأضاف الدكتور مظلوم أن الأوضاع في المنطقة العربية تزداد سوء وأفضل توصيف لها هو التوصيف الذي يمكن أن يشتعل في أي وقت مشدداً على أن الصراحة والأمانة والشفافية التي إتسم بها الخطاب تحمل باقي القادة الخليجيين المسئولية في التحرك الخليجي الموحد وأضاف أنه يتفق تماماً مع ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين من أن العراق إقترب من دخول الحرب الأهلية خاصة أن الأخ يقتل أخاه كما قال خادم الحرمين الشريفين.وشدد الدكتور جمال مظلوم على أن خادم الحرمين الشريفين وضع يده على الجراح عندما قال إن الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان كبير من إسرائيل لكن أخطر من هذا هو الفرقة الداخلية بين الأخوة الفلسطينيين أنفسهم في إشارة للخلافات بين حماس وفتح. وأشار الدكتور جمال مظلوم إلى أن الوضع الإقليمي السيء في العراق وفلسطين ولبنان يؤثر على الوضع في الخليج مؤكداً أن الوضع في الخليج يؤثر في السياسات الدولية نظراً لوجود البترول وإعتماد دول كبيرة على البترول في المنطقة. أما الدكتور محمود عبدالوهاب قرني أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية والمتخصص في شئون الخليج قال لعكاظ إن الملك عبدالله كان في قمة الرياض كعادته كان صريحاً للغاية واضعاً يده على الجرح العربي والخليجي دون تزيين وتحدث عن مشكلات حقيقية كما أنه وصف الوضع في المنطقة الخليجية كما هو.وأضاف د. قرني أن منطقة الخليج تنعكس عليها كل قضايا الصراع في منطقة الشرق الأوسط وتتداخل معها كل القضايا الساخنة في العراق وفلسطين ولبنان وإيران ولفت إلى أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على أحداث خطيرة وإحتقان شديد شبهه الملك عبدالله بأنه كبرميل بارود قابل للإشتعال والإنفجار في أي وقت.وأضاف أن منطقة الخليج ليست بعيدة عن إحتمالات وقوع حرب أهلية في العراق ولبنان
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
459360النوع
خبررقم الاصدار - العدد
14717الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العراقالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
المبادرة السعودية للسلام
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية - حماس - فلسطينحركة فتح - فلسطين
مجلس التعاون الخليجي
مركز الخليج للدراسات السياسية والاستراتيجية
المؤلف
سيد عبدالعالتاريخ النشر
20061212الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
العراق
ايران
دول مجلس التعاون الخليجي
فلسطين
لبنان
الرياض - السعودية
القدس - فلسطين
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
طهران - ايران