ممثلة سيدات مكة المكرمة في الاحتفاء بالمليك لـ عكاظ : مشاركتي تعبير عن تطلعات مجالس النساء

Abstract

اكدت التربوية التي حظيت بشرف القاء كلمة نيابة عن سيدات مكة المكرمة في حفل الاحتفاء بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله - امس الاول ان مشاركة جمـيع سيدات المنــطقة في هذا اليوم سواء كن ربات بيوت او مثقفات في كافة الفعاليات تأكيد للتلاحم والتــرابط بين افــراد المجتمع. وعبرت الدكتورة رباب صالح جمال استاذ مساعد في جامعة ام القرى عن سعادتها الغامرة بان مثلت سيدات مكة المكرمة (عبر الدائرة التليفزيونية) في الحفل وقدمت نيابة عنهن الولاء والطاعة والتقدير ونقلت رسـالة كبيرة لشخصية عظيمة كالمليك -حفظه الله - معربة عن ثقتها في حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق رغبات كافة افراد المجتمع المبنية على اسس وقواعد. واشارت الى ان اختيارها جاء من قبل لجنة من امارة المنطقة والتي رأت اهمية المشاركة النسائية ورشحتني د.حياة خفاجي وابلغني اخي بالترشيح في ثالث ايام عيد الفطر المبارك. واوضحت لـ(عكاظ) انها تلقت الكثير من التهاني والشكر والتقدير من سيدات المجتمع المكي ومن خلال الرسائل والاتصالات الهاتفية كلهم اعربوا عن رضاهم على محتوى الخطاب وقالت (تلك الاتصالات رفعت عن كاهلي الامانة التي حملتها واحمد الله انني وفقت في توصيل رسالة نساء المجتمع عامة ونساء مكة خاصة). واضافت ان خطابها تم تسجيله الجمعة الماضية (قبل ساعات من الحفل) في استوديوهات ART واستغرقت مدته نحو سبع دقائق. وتمنيت ان اكون في وضع صحي افضل للاعداد الجيد للخطاب حيث انني كنت في وعكة صحية لم تمكني من التحضير لمجلس يضم شريحة كبيرة من سيدات المجتمع بكافة الاعمار والمستــويات لكنني استـعضت عن ذلك بمشاركات هاتفية من بعض الزميلات والاهل والاقارب لاعداد الخطاب والذي كنت ادعو الله قبل وبعد القائه ان يوفــقني في اداء الرسالة واعتقد من خــلال ما وصلني انني نجـحت. واشارت د.رباب ان قربها من المجتمع بحكم اجتماعياتها جعلها تتلمس المشاكل مما انعكس على شمولية الخطاب كما اثرتها المجالس والندوات لذا لم تكن محاور الكلمة نابعة من رأيي الشخصي. وابانت ان الغرض من مطالبتها تخصيص يوم للقاء المليك -حفظه الله - لان الخطاب او الكلمة لاتكفي لتوصيل ما لدى المجتمع من امال وطموحات ووجهات نظر وامور تهم المجتمع عامة.