المليك يوجه بتحويل شرم جدة إلى واجهة بحرية ومركز دائم للاحتفالات

Abstract

الأربعاء, 25 فبراير 2009طلال عاتق - جدة تصوير: عبدالله آل محسن - وليد الصبحي وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتحويل الواجهة البحرية في شرم ابحر الى بحر مفتوح لاهالي وزوار محافظة جدة بطول يزيد على المائة الف متر مربع وتحويل موقع الفعاليات الى موقع مستدام لاحتفالات محافظة جدة، يشمل مركزا للاحتفالات المستدامة وقرية تراثية ومسرحًا وموقعًا للالعاب النارية ومنطقة خضراء للتنزه وفندقًا يتم استثماره للصرف على صيانة المشروع.وأكد المهندس سامي نوار مدير عام السياحة والثقافة بأمانة جدة بأن الموقع الذي أقيم فيه حفل مشاريع منطقة مكة المكرمة وحضره خادم الحرمين سيتم تحويله الى موقع دائم للاحتفالات وقرية تراثية على أحدث طراز وبطول يصل الى 140 الف متر مربع شاملا شاطئ الرمال الذهبية وسيتم تنفيذ مشروع مركز الاحتفالات والقرية التراثية عليه بحيث يكون شبيها لمركز الملك عبدالعزيز الثقافي مع اختلاف أن المشروع سيكون على الواجهة البحرية مع طراز عمراني بحري يتلاءم مع المنطقة وسيتم استخدام كل متر مربع للموقع. وبين سامي نوار ان المشروع قد صُممت فكرته المبدئية وعرضت على سمو الامير منصور بن متعب نائب وزير الشؤون البلدية والقروية خلال زيارته الأخيرة لأمانة جدة وسيخضع التصميم الى دراسات مشيرا الى ان المشروع سيطرح على اقل تقدير في غضون الستة أشهر المقبلة على المكاتب الهندسية لمدة عام لدراسته ثم يرسى المشروع على احد الشركات لتنفيذه ومدة الدراسة ستكون خلال عام بعد طرحه على المكاتب الهندسية.وأكد مدير عام السياحة والثقافة بأمانة جدة ان الموقع سيكون نافذة على البحر بعيدا عن حركة السيارات والمقترح المبدئي يشتمل على مسرح مفتوح على البحر وبطاقة كبيرة وفي الهواء الطلق تتسع مبدئيا الى عشرة الاف شخص تقريبا ومسرح مغلق اضافة الى مدرج على البحر لمتابعة الرياضات البحرية والفعاليات التي تقام على البحر، وهذا الموقع سيكون له دور كبير في المستقبل يؤديه للفعاليات المستدامة ونزهات الناس وتثقيفهم وتوعيتهم ولتقديم العروض الترفيهية المناسبة لطباعنا وعاداتنا وتقاليدنا.ورفض سامي نوار تحديد تكاليف المشروع مكتفيا بالقول انه مشروع عملاق وسيضم المشروع فندقا على احدث طراز يتم استثماره لتأمين دخل لرعاية وصيانة الموقع وسوف تحدد الدراسات الهندسية نسبة تشغيل الأرض واستخدام الارض ومواقف السيارات في الموقع ونسبة الحرفيين ونسبة تشغيل الفندق من الارض الإجمالية ونسبة المسارح وهذه كلها تحتاج الى دراسة حتى نستطيع ان نقدم مشروعا راقيا، اضافة الى ان المشروع سيحتوي على لسان ممتد في البحر للالعاب النارية ومدرج يطل على البحر من اجل استمتاع الناس بالفعاليات البحرية.وتوقع سامي نوار ان يكون المشروع الذي يحظى باهتمام من سمو وزير الشؤون البلدية والقروية وسمو امير المنطقة وسمو نائب وزير الشؤون البلدية والقروية ومعالي امين جدة ان يكون المشروع على مراحل وسيتم توظيف الموقع الحالي وترتيبه وتزويده بدورات مياه خلال الشهر المقبل اضافة الى اننا سنفتح مجالا لاقامة بعض الالعاب حتى تنتهى الدراسة ونحن نريد استثمار الموقع حتى اقامة المشروع. واضاف نوار ان المشروع عند طرحه ستستمر دراسته مدة عام لما يحتاجه الموقع من دراسة التربة ورسم الخرائط وجداول مواصفات ودراسة تأثير العمل على البحر والسكان وحركة السير وهذه ستؤخذ في الاعتبار خلال الدراسة.