أكد أن القيادة تسعى لأن تصل العدالة طالبيها في يسر وسهولة رئيس ديوان المظالم يحث القضاة على إنجاز القضايا في أسرع وقت

Abstract

نوه معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ محمد عبدالله بن محمد الأمين بالدعم الكبير الذي يحظى به الديوان من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - مشيراً معاليه الى صدور الموافقة الكريمة على النظام القضائي الجديد الذي يعد نقلة كبيرة في تطوير مرفق القضاة. وقال معاليه اثناء رعاية الحفل الختامي للقاء السادس الذي نظمه الديوان هذا الأسبوع لأصحاب الفضيلة القضاة الجدد ان قيادة هذه البلاد تسعى كل جهدها لأن تصل العدالة طالبيها في يسر وسهولة وأداء متقن. وأضاف الشيخ الأمين قائلاً: ان هاجس القيادة الكريمة هو الإصلاح لهذا المرفق القضائي ليواكب التطور الحاصل في القضاء العالمي، بل والتفوق عليه، لما يمتاز به من تطبيق الشريعة الإسلامية في جميع قضاياه المنظورة. وأكد معاليه على ان النظام القضائي الجديد عاد وأكد على ان الشريعة الإسلامية هي الحاكمة، وان القضاة لا سلطان عليهم سوى سلطان الشريعة. وتحدث معاليه في كلمته خلال الحفل الى اصحاب الفضيلة القضاة داعيا اياهم الى تقوى الله سبحانه وتعالى فهي رأس كل حكمة، ومخافة الله هي اساس العمل مشيراً الى اهمية انجاز القضايا في اسرع وقت وأحسن صورة، وأن نراقب الله في ذلك. وحول خطوات الديوان نحو التطوير وتدريب منسوبيه قال معالي الشيخ الأمين: ان الديوان بدأ منذ عهد قريب في رئاسة معالي رئيس الديوان السابق الشيخ حمود الفايز في التأكيد على التجديد في المسيرة التدريبية، ولذلك فإن الديوان استطاع خلال اربع سنوات عقد مجموعة من الدورات وورش العمل واللقاءات التي تجاوزت (107) دورات داخلية وخارجية شارك فيها اكثر من 90% من منسوبي وقضاة الديوان. منوهاً في الوقت نفسه بالجهود التنسيقية التي تتم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بهدف تنظيم الدورات المناسبة التي يحتاجها القضاة سعياً الى تطوير الفكر الإداري وزيادة الخبرات لديهم لينقلوا الصورة الحسنة التي عليها الديوان للجهات التي تنظم مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات في الخارج. بعدها اجاب معالي الشيخ الأمين على بعض الأسئلة التي طرحها المشاركون في اللقاء.. ففي سؤال عن الوقت الزمني لإصدار المدونة القضائية.. قال معاليه: ان هذه الجزئية نص عليها نظام الديوان السابق والحالي، وأنه يجب تدوين الأحكام وتقديمها للناس وقد اكد النظام القضائي على رفعها لمقام خادم الحرمين الشريفين نهاية كل عام مع التقرير السنوي. وأشار معاليه الى ان الديوان قد اصدر في فترة سابقة ما يسمى الأحكام والمبادئ الشرعية، وفي هذا العام سارع الى تصنيف الأحكام تمهيداً لإصدارها قبل نهاية هذا العام ان شاء، منوها بالجهد الذي يبذله معالي نائب رئيس الديوان الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى في هذا المجال. وحول ما طرحه البعض من اقتراح ان تكون ملازمة القضاة في الفروع الرئيسة لاكتساب الخبرة من قضاة الديوان الأكثر اقدمية وتميزاً قال معاليه: ان ما يقف حجر عثرة في طريق تحقيق ذلك هو قلة القضاة مشيراً الى ان الديوان يسعى الى ادخال الملازمين الجدد في الدوائر القضائية التي تتكون من قضاة ذوي خبرة وتميز حتى يمكن الاستفادة منهم. وفي اجابة لمعاليه عن سؤال حول عدم وجود ضوابط امام من يريد الترافع امام محاكم الاستئناف قال: ان الاستئناف مرحلة من مراحل القضاء، وهي ضمانة للمتقاضين، والمؤمل من محكمة الاستئناف سرعة البث في القضايا لعدم وجود اي جديد يضيفه المتقاضون امامها. حضر حفل الختام معالي نائب رئيس الديوان الشيخ الدكتور محمد العيسى وفضيلة المشرف العام على التطوير والتدريب بالديوان الدكتور عبدالله السعدان وأصحاب الفضيلة القضاة المشاركين في القاء المحاضرات وعدد من المسؤولين.